الارشيف / اخبار العالم

سوريا الجديدة مؤتمر وطني وانتخابات وتعيين سيدة

في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة لسورية بعد سقوط حكم عائلة الأسد، تتجه البلاد نحو عقد مؤتمر وطني جامع بمشاركة أكثر من ألف شخصية تمثل مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، يأتي هذا الحدث التاريخي مع الإعلان عن تعيين أول امرأة حاكمة للبنك المركزي السوري، واستعدادات لإجراء انتخابات وإعادة صياغة الدستور ضمن جهود لإعادة بناء الدولة المنهكة من سنوات الحرب.

بدء التحضيرات

وأعلنت مصادر رسمية عن بدء التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني السوري الشامل في العاصمة دمشق، بمشاركة واسعة من جميع مكونات الشعب السوري، يهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالمرحلة الانتقالية، أبرزها صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات شاملة تعيد ترتيب المشهد السياسي.

ألف مشارك

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لتحديد جدول الأعمال، وتوجيه الدعوات إلى مختلف الأطراف، بما في ذلك قوات سورية الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي، ومن المتوقع أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخصية سورية، في إطار حوار وطني يسعى لتحقيق التوافق حول مستقبل البلاد.

هيئة تحرير الشام

وكشف أحمد الشرع، الزعيم الفعلي للمرحلة الانتقالية، أن المؤتمر سيتناول حل «هيئة تحرير الشام»، ودمجها ضمن وزارة الدفاع، إلى جانب إعادة هيكلة القوات المسلحة، وأكد أن المؤتمر سيبحث أيضًا في قضايا الدستور والانتخابات، معربًا عن أمله في وضع دستور يستمر لفترة طويلة، ويؤسس لمرحلة سياسية مستقرة.

أول امرأة

في تطور لافت، أعلنت السلطات تعيين، ميساء صابرين، كأول امرأة تشغل منصب حاكمة البنك المركزي السوري، يأتي هذا التعيين في إطار جهود الإدارة الجديدة لمعالجة الأزمة المالية الطاحنة التي خلفتها الحرب، وتعتبر صابرين من الكفاءات الاقتصادية البارزة، حيث شغلت سابقًا منصب النائب الأول لمحافظ البنك المركزي.

سورية الجديدة

وفي تصريحات سابقة، أكد الشرع أن الانتخابات قد تستغرق ما يصل إلى أربع سنوات، نظرًا للحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية المنهارة، وإجراء حوار سياسي شامل بين مختلف القوى، وأضاف أن الإدارة الجديدة تسعى للعمل بمنطق الدولة لا الثورة، مشددًا على أهمية إرسال رسائل طمأنة إلى الداخل والخارج حول الحفاظ على تنوع المجتمع السوري.

الدعم الدولي

وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا، خلال زيارته لدمشق أن بلاده تدعم سورية الجديدة في استعادة استقرارها، كما أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن تقديم 500 طن من دقيق القمح لدعم الأمن الغذائي السوري.

المرحلة الانتقالية

ويتطلع السوريون إلى أن يمثل المؤتمر الوطني نقطة انطلاق حقيقية نحو استقرار سياسي واقتصادي شامل، ومع الخطوات المتسارعة لتشكيل حكومة انتقالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة، تأمل البلاد في طي صفحة الصراع، وبدء مرحلة جديدة قائمة على القانون والعدالة.


كانت هذه تفاصيل خبر سوريا الجديدة مؤتمر وطني وانتخابات وتعيين سيدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا