ياسر رشاد - القاهرة - في حادثة مأساوية، عُثر على جثتي أم وابنها في حديقة منزلهما في منطقة أوربيتيلي (غروسيتو)، مما أثار تساؤلات حول ملابسات وفاتهما. الجثتان تعودان لماريو تينتو، البالغ من العمر 71 عامًا، ووالدته جينا تينتو، التي تبلغ 92 عامًا. 

ووفقًا للتفاصيل الأولية، لاحظ أحد المارة يوم الاثنين بعد الظهر، جسد المرأة ملقاة على وجهها في ممر المنزل، مما دفعه إلى استدعاء خدمات الطوارئ. بعد ذلك، تم العثور على جثة الرجل داخل بئر مياه عميقة. تجري حاليًا التحقيقات لتحديد أسباب الوفاة، حيث يُعتقد أن الرجل، الذي كان يعمل كفلاح متقاعد، كان يقوم بإصلاح عطل في البئر، بينما قد تكون والدته قد شعرت بالقلق لعدم عودته إلى المنزل، فخرجت للبحث عنه. 

يعتقد المحققون أن وفاتهما قد حدثت يوم الاثنين صباحًا، أو ربما في اليوم السابق. التحقيقات مستمرة بالتعاون مع النيابة العامة، حيث يُنظر في احتمال أن يكون الرجل قد تعرض لوعكة صحية أثناء عمله، مما أدى إلى وفاة والدته بسبب الصدمة أو سقوطها أثناء محاولتها استدعاء المساعدة. 

يُشار إلى أن موقع المنزل بعيد عن الطرق الرئيسية، مما قد يكون قد ساهم في تأخير اكتشاف الحادث. هذه الحادثة تبرز أهمية التحقق من سلامة كبار السن، خاصة في المناطق النائية، حيث قد تكون العزلة عامل خطر في مثل هذه الظروف.