الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: قالت رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم ليز كلافينيس إن اتحادها يؤيد دعوات الحكومة النرويجية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية بقطاع غزة، وذلك قبل مباراة النرويج إسرائيل في تصفيات التأهل لمونديال 2026، والمقررة في آذار (مارس) المقبل، ووفقاً لبعض المصادر، فإن تصريحات كلافينيس تحمل تلميحاً لعدم خوض المباراة أمام إسرائيل.
وقالت كلافينيس، حسبما نقلت هيئة الإذاعة النرويجية "إن آر كيه": "الأمر صعب بالنسبة لنا، بما يتجاوز الجانب الرياضي، لا يمكن لأي منا أن يظل غير مبالٍ بالهجمات غير المتناسبة التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين في غزة على مر الزمن".
وبعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن مجموعات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، تقرر إقامة مباراة إسرائيل والنرويج في آذار (مارس) 2025.
وتأتي مطالب النرويج بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أنه لن يعلق عضوية إسرائيل، لكنه سيحقق في مزاعم التمييز ضد لاعبي ومسؤولي كرة القدم الفلسطينيين .
وأضافت رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم كلافينيس في تصريح للصحافة النرويجية: "وعلاوة على ذلك، نحن أقرب إلى المنطقة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من معظم الاتحادات الأوروبية الأخرى، حيث عملنا على الأرض لأكثر من 10 سنوات، وقمنا بتثقيف مدربات كرة القدم الفلسطينيات وإنشاء أنشطة كرة قدم للأطفال في المدارس ومخيمات اللاجئين".
ترحيب فلسطيني بالموقف النرويجي
وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان إنه يرحب "بالموقف المبدئي" لكلافنيس، وجاء في بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: "يعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن تقديره الكامل لاعتراف النرويج بالانتهاكات المستمرة ضد المدنيين والرياضيين الفلسطينيين، بما يتماشى مع التزامها الطويل الأمد بالعدالة ونزاهة الرياضة الدولية".
وأضاف البيان:"تعكس تصريحات كلافنيس مشاعر الملايين في جميع أنحاء العالم الذين يعتقدون أن الاتحاد الدولي لكرة القدم والمجتمع الدولي لكرة القدم لا يمكن أن يظلوا صامتين بينما تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل منهجي الرياضة الفلسطينية والرياضيين والبنية التحتية الفلسطينية، وتنتهك بشكل صارخ لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم والقانون الإنساني الدولي"،
وأضاف أن إسرائيل "تنتهك بشكل منهجي قوانين الفيفا من خلال التسامح مع العنصرية، وتعمل كأداة لضم إسرائيل للأراضي المحتلة، وتشجيع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".