شكرا لقرائتكم خبر عن يوغسلافيا تبصم على أول «ريمونتادا» بتاريخ أمم أوروبا والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نجحت منتخبات عدة في تحويل تأخرها إلى انتصارات مثيرة على مدار النسخ الـ16 السابقة لكأس أمم أوروبا، ولكن منتخب يوغسلافيا كان الأبرز بعد أن وضع بصمته التاريخية الأولى على صعيد قلب النتيجة لصالحه في النسخة الأولى للبطولة.
وتمكن المنتخب اليوغسلافي في نصف نهائي نسخة 1960، من تحقيق «ريمونتادا» مثيرة على حساب فرنسا، والخروج فائزاً 5-4، بعد تأخره مع نهاية الشوط الأول 2-4، إذ سجل لاعبو يوغسلافيا ثلاثة أهداف في غضون خمس دقائق قلبوا من خلالها النتيجة لصالحهم رأساً على عقب.
ولكن منتخب يوغسلافيا تجرع مرارة «الريمونتادا» في نسخة عام 1976، حيث سقط ضحية أمام ألمانيا، في مباراة تقدم فيها 4-2، قبل أن يتمكن البديل الألماني ديتار مولر من تسجيل «الهاتريك» ومنح «الماكينات» الفوز بنتيجة 5-4.
وفي واحدة من أقوى المباريات، سجل دور المجموعات بنسخة 2000، نجاح يوغسلافيا رغم النقص العددي في قلب تأخره أمام سلوفينيا بثلاثية نظيفة إلى الخروج بتعادل إيجابي (3-3)، إذ سجل لاعبو يوغسلافيا ثلاثة أهداف بين الدقيقتين 67 و73 من عمر المباراة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news