الرياص - اسماء السيد - الدوحة: بلغت اليابان الدور ربع النهائي لكأس آسيا في كرة القدم للمرة التاسعة توالياً، بفوزها السهل على البحرين 3 1 الأربعاء على استاد الثمامة في الدوحة وتابعت مشوارها نحو لقب خامس قياسي.
وسجل ريتسو دوان (31) وتاكيفوسا كوبو (49) وأياسي أويدا (72) اهداف اليابان، والحارس زيون سوزوكي (64 خطأ في مرمى فريقه) هدف البحرين.
وضربت اليابان موعداً السبت المقبل على استاد المدينة التعليمية مع الفائز من مباراة ايران وسوريا التي تقام لاحقا على استاد عبدالله بن خليفة.
الرقم القياسي
وتملك اليابان الرقم القياسي في عدد مرات التتويج أعوام 1992، 2000، 2004 و2011، فيما حققت البحرين أفضل نتيجة عام 2004 عندما حلّت رابعة.
وشهدت المباراة عودة نجم اليابان كاورو ميتوما (برايتون الإنكليزي) من الاصابة ومشاركته بديلاً في الدقيقة 68، في أول مباراة للجناح منذ تعرضه لاصابة بكاحله في 21 كانون الأول(ديسمبر.)
بدأ الشوط الأول وسط حذر شديد من الفريقين وعدم الاستعجال في بناء الهجمات، وكان الياباني أكثر استحواذا وفرض سيطرته بعد اول ربع ساعة فكان الطرف الأخطر والأكثر تهديدا لمرمى الحارس إبراهيم لطف الله. في المقابل، لم تكن هناك أي خطورة حقيقية من البحرين.
افتتحت اليابان التسجيل بعد تسديدة قوية من سيا مايكوما ارتدت من القائم الأيمن تابعها دوان غير المراقب داخل المنطقة الصغيرة ولعب الكرة في المرمى (31).
واضطر المدرب الياباني هاجيمي مورياسو إلى تغيير ريو هاتاتي بهيديماسا موريتا بداعي الإصابة (36).
ومع بداية الشوط الثاني، ضغطت اليابان، ومن خطأ دفاعي مرّر هزاع علي الكرة خطأ إلى كوبو سدّدها مباشرة في المرمى معزّزاً تقدّم فريقه (49).
ونشط المنتخب البحريني وكانت محاولاته عبر انطلاقات محمد جاسم مرهون من الجهة اليسرى، ومحمد عادل من الطرف المقابل.
قلّص الفارق من ركلة ركنية نفذها علي مدن على رأس سيد مهدي باقر الذي لعبها قوية باتجاه المرمى حاول الحارس سوزوكي ابعادها بقبضته لتعود نحو مرماه عن طريق الخطأ (64).
وعوّض أويدا خطأ فريقه مسجّلاً الهدف الثالث بعد مجهود فردي وتوغّل داخل المنطقة، فسدّد كرة قوية من زاوية صعبة مرّت من تحت أقدام الحارس لطف الله (72)، رافعاً رصيده إلى اربعة أهداف في المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع القطري أكرم عفيف ووراء العراقي أيمن حسين الذي ودّع النهائيات (6).
وأجرى مدرب البحرين الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي تغييرات هجومية، فزجّ بالمهاجم الثاني عبدالله الحشاش للعب بجوار عبدالله يوسف وكذلك أشرك لاعب الوسط موزيس أتيدي وقبلهما شارك مهدي حميدان.
وفي الدقائق العشر الأخيرة كانت محاولات البحرين خجولة على المرمى من خلال تسديدات غير مركزة من البديل موزيس وعبدالله يوسف.
وفي المقابل احكم المنتخب الياباني إغلاق منطقته واعتمد على الهجمات المرتدة واستغلال غياب التغطية الدفاعية من لاعبي البحرين.