الرياض - علي القحطاني - أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب السوري.

وأكدت المملكة أن هذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تعتبر تعدياً صارخاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، وأن مواصلة العمليات العسكرية في سوريا يعد إمعاناً في تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

ودخل إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، حرم المسجد الأقصى في القدس اليوم (الخميس 26 ديسمبر 2024) لأداء ما وصفه بـ”صلاة” من أجل الرهائن في قطاع غزة، وذلك في تحدٍ جديد للقواعد المفروضة في أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط. وتقبل إسرائيل رسميًا القواعد القائمة منذ عقود التي تقيد صلاة غير المسلمين في حرم المسجد الأقصى.

وقال بن غفير في منشور على منصة إكس: “صعدت اليوم إلى مكاننا المقدس للصلاة من أجل سلامة جنودنا، ولإعادة جميع الرهائن بسرعة، والنصر الكامل بعون الرب”. وتضمن المنشور صورة لبن غفير وهو يتجول في الحرم الواقع في البلدة القديمة بالقدس، لكنه لم يتضمن أي صور أو مقاطع فيديو له وهو يصلي.