أطلق تعليم محافظة الأحساء نظام الدعم الموحد في جميع مدارس المحافظة، كأول محافظة ومنطقة تعليمية بالمملكة يطلق فيها هذا النظام، الذي يأتي تتويجًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز التحول الرقمي، وتطوير البيئة التعليمية، وسيشمل جميع إدارات التعليم بالمملكة. كما سيسهم النظام في تعزيز الشفافية والكفاءة وسرعة الاستجابة، وهو منصة متكاملة تجمع بين الكفاءة والتكامل، ويتيح تسهيل الإجراءات، وتسريع الاستجابة، وتعزيز التواصل. ويشتمل النظام في مرحلته الحالية على الخدمات المشتركة، والأمن والسلامة، والمباني، والخدمات التقنية، والبيئة المدرسية، والنقل المدرسي.

التقنية الإدارية

أكد مدير عام التعليم في الأحساء، حمد العيسى، أن هذه الخطوة ضمن رحلة التحول التي تعيشها الوزارة، معربًا عن ثقته في أن النظام سيُحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمستفيدين: مدير المدرسة أو المعلم «بنات - بنين» أو أولياء أمور الطلاب والطالبات، وسيحقق الحاجة الماسة التي كانت تحتاجها المدارس، لتقديم الدعم والخدمات التقنية الإدارية والتعليمية من خلال تطبيق واحد، لافتًا إلى أن نجاح التطبيق يعتمد على تعاون مديري ومديرات المدارس، الذين هم شركاء في بناء نظام الدعم الموحد، ومبديًا ثقته في تعاون الجميع مع فريق البرمجة والتصميم في الوزارة عبر إبداء فرص التحسين وتطوير النظام عبر رصد الملاحظات وتقديمها للتقنيين، ليستفيدوا منها في تطوير النظام وتحقيق الفائدة منه، ومشددًا على أن الوزارة تسابق الزمن لإحداث التحول الرقمي والتقني في المدارس، ورفع مستوى الخدمة المقدمة.

مستوى التحصيل

بدوره، أوضح مساعد وزير التعليم للتحول الرقمي، مرهف مدني، أن النظام يمثل نقلة نوعية في رفع جودة العمل، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمنسوبي التعليم، ويهدف إلى تسهيل الإجراءات عبر منصة واحدة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس اهتمام التزام الوزارة بتقديم أفضل الخدمات لجميع المستفيدين، وسعيها لتعزيز التعاون والشراكة بين جميع أفراد المجتمع التعليمي، معربًا عن ثقته في أن النظام سيكون رحلة لها الأثر الكبير في تحسين جودة الخدمات، وسيسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي وتحقيق التميز الأكاديمي.