شكرا لقرائتكم خبر عن "منتدى المصايد الشُعب المرجانية" يسعى لتعزيز استدامة البيئة البحرية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشُّعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر ”شمس“، الدكتور خالد أصفهاني، على أهمية تحقيق التوازن بين مصايد الأسماك المستدامة وصحة الشُّعب المرجانية، من خلال تعزيز أوجه التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة، لتطوير جهود الحفاظ على تجمعات أسماك الشعب المرجانية ومصايد الأسماك، إلى جانب تعزيز استدامة النظم البيئية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال ختام أعمال «منتدى أسماك ومصايد الشُعب المرجانية في البحر الأحمر»، الذي نظمته مؤسسة ”شمس“ في مدينة جدة، بمشاركة واسعة لعدد من الخبراء والمختصين في مجال النظم البيئة البحرية، وممثلين لأبرز الجهات الرائدة في مجالات البيئة، من مؤسسات القطاع العام والخاص والأكاديمي من داخل المملكة وخارجها.
وأكد البيان الختامي للمنتدى، على أهمية التعاون الفعال بين مختلف الأطراف المعنية بمجال حماية الشُّعب المرجانية والمصايد المستدامة، إضافةً إلى تعزيز مراقبة مناطق الصيد، وتبني تقنيات جديدة مثل أجهزة طرد السلاحف، وتطبيق الأساليب العلمية في رصد الأسماك، كما نوّه البيان الختامي بضرورة تكثيف المبادرات التوعوية للمجتمعات المحلية؛ بهدف زيادة الوعي، وتعزيز المشاركة الفعالة في جهود الحفاظ على الشُّعب المرجانية، مؤكدًا أن المنتدى شكّل نقطة انطلاق نحو شراكات استراتيجية، تهدف إلى تحقيق بيئة بحرية مستدامة للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال ختام أعمال «منتدى أسماك ومصايد الشُعب المرجانية في البحر الأحمر»، الذي نظمته مؤسسة ”شمس“ في مدينة جدة، بمشاركة واسعة لعدد من الخبراء والمختصين في مجال النظم البيئة البحرية، وممثلين لأبرز الجهات الرائدة في مجالات البيئة، من مؤسسات القطاع العام والخاص والأكاديمي من داخل المملكة وخارجها.
جهود الحفاظ على الشعب المرجانية
من جهته، أوضح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، خلال مشاركته في المنتدى، أن الشعب المرجانية تُعد جزءاً مهمًا من تراث البحر الأحمر، لذلك تعمل الوزارة على بناء فرق متخصصة لحماية هذا النظام البيئي للأجيال القادمة، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة ”شمس“، للمحافظة على الشُّعب المرجانية، والبيئات البحرية، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى يأتي بمثابة بداية وانطلاقة للمزيد من اللقاءات والتعاون المثمر بين العديد من الجهات، لتبادل الخبرات في هذا المجال.وأكد البيان الختامي للمنتدى، على أهمية التعاون الفعال بين مختلف الأطراف المعنية بمجال حماية الشُّعب المرجانية والمصايد المستدامة، إضافةً إلى تعزيز مراقبة مناطق الصيد، وتبني تقنيات جديدة مثل أجهزة طرد السلاحف، وتطبيق الأساليب العلمية في رصد الأسماك، كما نوّه البيان الختامي بضرورة تكثيف المبادرات التوعوية للمجتمعات المحلية؛ بهدف زيادة الوعي، وتعزيز المشاركة الفعالة في جهود الحفاظ على الشُّعب المرجانية، مؤكدًا أن المنتدى شكّل نقطة انطلاق نحو شراكات استراتيجية، تهدف إلى تحقيق بيئة بحرية مستدامة للأجيال القادمة.