الدمام - شريف احمد - تواصل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية مسيرتها في تقديم خدماتها المتميزة في مجال الدراسات الجيولوجية والاستكشاف التعديني، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بالمملكة.
وتعد الهيئة من أبرز الجهات المعنية بالكشف عن الثروات المعدنية وتقييم المخاطر الجيولوجية، من خلال اعتمادها على أحدث التقنيات وتطبيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ مشاريعها.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل لـ"اليوم"، أن الهيئة حققت العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، حيث بلغ معدل الإنفاق على الاستكشاف التعديني 228.5 ريال لكل كيلومتر مربع، مما يعكس حجم الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها الهيئة لتعزيز البنية التحتية الجيولوجية في المملكة.
وأضاف أبا الخيل أن الهيئة قامت بمسح جوي جيوفيزيائي مغناطيسي، بالإضافة إلى تشغيل 377 محطة رصد زلزالي وبركاني تعمل على مراقبة النشاط الزلزالي والبركاني في جميع أنحاء المملكة، بهدف حماية المواطنين والممتلكات من مخاطر الكوارث الطبيعية.

أهمية قاعدة البيانات الجيولوجية

وأشار إلى أن قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية استقطبت أكثر من 39,000 زائر من 42 دولة، مما يعكس الأهمية العالمية لهذه القاعدة في تبادل المعلومات الجيولوجية والمعرفية.
كما قامت الهيئة بمسح ورقمنة أكثر من 50,000 متر طولي من عينات الحفر اللبية، ودراسة وتحليل وتقييم أكثر من 27,500 هزة أرضية، مما يسهم في تطوير نظام الإنذار المبكر وتقييم المخاطر الزلزالية.
وأكد أبا الخيل أن الهيئة أصدرت 7500 تقرير فني يتعلق بالمسح الجيولوجي والتنقيب عن المعادن، وشملت عمليات المسح الجيوكيميائي وجمع العينات الحقلية مساحة تقدر بـ 350,000 كيلومتر مربع.

أهم الجوائز

وفي إطار التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة، حصلت الهيئة على العديد من الجوائز والشهادات، منها جائزة البيئة – المركز الثاني، وجائزة ندلب للتميز 2022-2021، بالإضافة إلى شهادتي ISO 10002-2018 لخدمة العملاء، وISO 9001-2015 لنظام الجودة الإدارية.
وأكد أبا الخيل على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل جهودها في تنفيذ مشاريع بحثية واستكشافية مبتكرة، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للاستثمار في قطاع التعدين والطاقة. بزيادة الاستكشافات واستغلال الثروات الطبيعية لأرضنا الغالية ومازلنا نحلم ونحقق