شكرا لقرائتكم خبر عن مختصون يوضحون لـ"اليوم" أهمية دور القابلات في رعاية الأم والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد أطباء لـ"اليوم" بأن القابلات كانوا ولازالوا من أهم أركان رعاية الأم في المجتمعات ولهن دور مهم في إنقاذ الأرواح وضمان سلامة النساء والأطفال وحديثي الولادة.
وأوضحوا بمناسبة اليوم العالمي للقابلات بأن القابلات يلعبن دورًا محوريًا في توفير الخدمات الصحية والأساسية في مجال الصحة النفسية والإنجابية للأمهات وساهمن في التقليص من وفيات الأمهات.
وأضافت "القحطاني": "خلال تجربتي الطويلة مع الحوامل أثناء الولادة أرى العلاقة الإنسانية الجميلة التي تتكون بين الأم والقابلة وتتسم بالدعم اللامتناهي للأم وتشجيعها ورعايتها إلى حين عودتها مع طفلها بسلام إلى منزلها، والقابلات كانوا ولازالوا من أهم أركان رعاية الأم في المجتمعات فلهن كل التقدير والاحترام والشكر والثناء لما يقدمنه من خدمات متميزة في رعاية الأمهات".
وتابع: "ونحن الآن نعاني من نقص قدره 130-140 ألف صائبة، مع وجود حوالي 1.8 قابلة لكل 10000 نسمة، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي المقدر بـ4.4، ومن الواضح أن هناك حاجة لعلاج هذا التفاوت، وفي اليوم العالمي نشيد بالجهود الحثيثة التي تبذلها القابلات في جميع انحاء مملكتنا الحبيبة".
وأشارت "عبدالغني" إلى إن دور القابلة ساهم في التقليص من وفيات الأمهات بـ34% بين سنتي 2000 و2020 في العالم بأسره، إضافة الى أنه انخفض أيضًا معدل وفيات الأطفال من 28 في ألف ولادة جديدة سنة 2011 إلى 18 في ألف ولادة جديدة سنة 2020.
وأوضحوا بمناسبة اليوم العالمي للقابلات بأن القابلات يلعبن دورًا محوريًا في توفير الخدمات الصحية والأساسية في مجال الصحة النفسية والإنجابية للأمهات وساهمن في التقليص من وفيات الأمهات.
القابلات من أهم أركان رعاية الأم في المجتمعات
وقالت استشارية النساء والولادة مستشفى الملك فهد الجامعي د. نورة بنت حسن القحطاني: "كان ولم يزال دور القابلة في رعاية المرأة أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة ذو أثر إيجابي بالغ الأهمية، وبمقارنة بسيطة بين نسبة الولادة القيصرية لدى الأمهات التي ترعاهن القابلات واللاتي يحصلن على الرعاية الصحية من أطباء النساء والولادة نجد أن نسبة الولادة القيصرية أقل لدى الأمهات الاتي ترعاهن القابلات، كذلك تجربة الأم في الحمل والولادة أفضل بكثير مع القابلات لانها تتكون علاقة وطيدة طول فترة الحمل والولادة والنفاس والرضاعة، ومن ضمن النقاط المهمة في رؤية 2030 للمملكة هي زيادة عدد القابلات السعوديات وتمكينهن مما سيكون له أثر ايجابي كبير على صحة المرأة وتقليل التدخلات الغير ضرورية مثل الولادات القيصرية".د نورة القحطاني
وأضافت "القحطاني": "خلال تجربتي الطويلة مع الحوامل أثناء الولادة أرى العلاقة الإنسانية الجميلة التي تتكون بين الأم والقابلة وتتسم بالدعم اللامتناهي للأم وتشجيعها ورعايتها إلى حين عودتها مع طفلها بسلام إلى منزلها، والقابلات كانوا ولازالوا من أهم أركان رعاية الأم في المجتمعات فلهن كل التقدير والاحترام والشكر والثناء لما يقدمنه من خدمات متميزة في رعاية الأمهات".
دور القابلات في ضمان سلامة النساء والأطفال
وقال استشاري طب الأمومة والحمل العالي الخطورة، الأستاذ المساعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. فراس الخروف: "للقابلات دور مهم في إنقاذ الأرواح وضمان سلامة النساء والأطفال وحديثي الولادة، وتلعب القابلات دورًا محوريًا في توفير الخدمات الصحية والأساسية في مجال الصحة النفسية والإنجابية للأمهات، ومع ذلك مع عملهم الذي لا يقدر بثمن تواجه القابلات في منطقتنا العربية العديد من التحديات التي قد تعيق عملهن والقدرة على تحقيق إمكانياتهم".د فراس الخروف
وتابع: "ونحن الآن نعاني من نقص قدره 130-140 ألف صائبة، مع وجود حوالي 1.8 قابلة لكل 10000 نسمة، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي المقدر بـ4.4، ومن الواضح أن هناك حاجة لعلاج هذا التفاوت، وفي اليوم العالمي نشيد بالجهود الحثيثة التي تبذلها القابلات في جميع انحاء مملكتنا الحبيبة".
الخدمات المتعددة للقابلات
وقالت استشارية النساء والتوليد وطب الأمومة والأجنة والأشعة التلفزيونية لتشوهات الجنين د. سحر عبدالغني: "اليوم العالمي للقابلة يخلد الدور الهام والحيوي الذي تقوم به القابلة في العالم بأسره، ليس فقط لإنقاذ الحياة، وإنما لتقديم الدعم والرعاية الوقائية العلاجية والتلطيفية لصحة جنسية وإنجابية ذات جودة، كيفما كانت الظروف في المدينة أو البادية، وكذا عند الكوارث، وتوفر القابلات خدمات صحية آمنة وصديقة للبيئة، وإن المراقبة المستمرة من قبل القابلة تؤدي إلى تقدم إيجابي في الحمل والولادة وما بعد الولادة، وتعزز الصحة الجسدية والنفسية للأم، وتحمي سلامة الأم والطفل على المدى القصير والمتوسط والطويل".د سحر عبدالغني
وأشارت "عبدالغني" إلى إن دور القابلة ساهم في التقليص من وفيات الأمهات بـ34% بين سنتي 2000 و2020 في العالم بأسره، إضافة الى أنه انخفض أيضًا معدل وفيات الأطفال من 28 في ألف ولادة جديدة سنة 2011 إلى 18 في ألف ولادة جديدة سنة 2020.