شكرا لقرائتكم خبر عن الكشف المبكر للأورام السرطانية ينجح في علاج 5 حالات مصابة بالأسياح والان نبدء بالتفاصيل
كانت أولى قصص النجاح لمريضتين الأولى تبلغ من العمر 46 عامًا والثانية لمريضة في الخمسين من العمر تمكن ضمن مركز صحي أبا الورود وضمن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الاكتشاف المبكر لأورام سرطانية في الثدي حيث تمت تحويل الحالتين إلى مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام لتتم عملية إزالة الورم وزرع سيليكون بنجاح، وخضعت السيدتان لمرحلة علاج تكميلي تكللت بالنجاح وتتمتعان حالياً بالصحة والعافية.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن مركز صحي أبالورود نجح في الكشف المبكر لمريضين بعمر 58 و60 عامًا تماثلا للشفاء ولله الحمد بعد أن تم اكتشاف إصابتهما في مرحلة مبكرة بمرض سرطان القولون عن طريق إجراء فحص الدم الخفي في البراز، والتي كانت إيجابية مع وجود نتوءات بسيطة، حيث تم تحويلهما من مستشفى الاسياح إلى مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام لاستكمال العلاج الازم والذي مكنهما من تجاوز الإصابة والتعافي منها ولله الحمد.
معالجة طفلة
وبيّن التجمع أن المبادرات التي أطلقها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لإجراء الفحوصات الاستباقية تمكنت من اكتشاف حالة سرطان الدم لطفلة في الخامسة من عمرها ضمن برنامج متابعة الطفل السليم في المركز حيث لوحظ من تسجيل خصائصها الحيوية وجود شحوب بالوجه، وعند عمل الفحوصات تبين وجود نقص شديد في خلايا الدم فتم تحويلها من مستشفى الأسياح إلى مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، ليتبين إصابتها بمرض سرطان الدم ”لوكيما“ فتم إعداد البرنامج العلاجي المناسب لحالتها وتماثلت ولله الحمد للشفاء وهي تتمتع الآن بصحة جيدة ولله الحمد.
ولفت التجمع إلى أهمية إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال عمل أشعة الماموغرام للسيدات اللائي يتراوح عمرهن بين 40 و69 عامًا، ممن ليس لديهن أي أعراض، بالإضافة إلى إجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، للأشخاص من عمر 50 سنة فأكثر، وليس لديهم أي من عوامل الخطورة، لاكتشاف المرض وتشخيصه في مراحله الأولى، مؤكدًا ضرورة المراجعات الدورية في عيادات طب الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لاكتشاف جميع الأمراض قبل حدوثها.