ضجة واسعة أحيطت بالفتاة سمية طارق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول"، عقب نشر صورتها على حسابها عبر "فيس بوك"، والدماء تسيل من جسدها، خلال الساعات الماضية، بعد تعرضها للتحرش على يد الشخص نفسه داخل أحد المراكز التجارية منذ عامين.
تحكي طارق تفاصيل واقعة التحرش بها: "كلاكيت تاني مرة، في أكتوبر 2015 في واحد بمول الحرية اتحرش بيا وخرج بكفالة 100 جنيه، الشخص ده النهارده، ظهر لي فجأة وحاول يكلمني لما مديت عشان أبعد عنه، جري ورايا وضربني بالمطواة في وشي".
150 دقيقة قضتهم "فتاة المول" داخل غرفة العمليات لإجراء أول جراحة لمعالجة جرح غائر طوله 20 سم، "الغريب إنه لما اتقبض عليه اعترف، وقال أصلها استفزتني لما ماردتش عليا"، وأضافت: "أول مرة خرج من قضية ضرب وتحرش بكفالة 100 جنيه، يا ترى بعد عمليات جرح غائر طوله 20 سم وعاهة مستديمة، هيخرج بكام".
وألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على العاطل المعتدي على "فتاة المول"، واعترف بارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه تخلص من السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه بالطريق العام، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة للتحقيق.
هذه ليست المرة الأولى التي تشغل فيها "فتاة المول" الرأي العام، فبعد 48 ساعة من التحرش بالفتاة وصفعها في 2015، استضافتها الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها "صبايا الخير"، مهاجمة إياها: "أكيد عملتي حاجة غلط"، لتفاجئها بعد ذلك بعرض مقطع فيديو تظهر فيه "فتاة المول" بصحبة الشاب الذى تحرش بها، وهما يسيران في أحد الشوارع.
وعرضت سعيد مجموعة صورة للفتاة مأخوذة من الهاتف المحمول لسمية، وهي بملابس البحر بين زراعي أحد الشباب، لتثير سمية طارق وريهام سعيد الجدل بين مهاجم للمذيعة ومشكك في حقيقة قصة سمية، لينتهي الأمر بتوقف برنامج "صبايا الخير" أشهر عدة، ورفض لـ"فتاة المول" قضية ضدها، تنتهي بتصفية الخلافات بينهما بشكل ودي.