الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - فقدت إنيسا بولينكو، وهي مؤثرة وخبيرة تجميل روسية تبلغ من العمر 39 عامًا، حياتها في حادث مأساوي عندما سقطت من منحدر يبلغ ارتفاعه 50 مترًا أثناء محاولتها التقاط صورة سيلفي.

وقع الحادث في منطقة سياحية شهيرة في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأميركية، والمنطقة معروفة بجمالها الطبيعي ومخاطرها أيضًا.

أصيب شهود الحادث بالرعب عندما رأوا كيف تحولت جلسة التصوير في غضون ثوانٍ إلى مأساة.

ويظهر مقطع الفيديو المنتشر على الإنترنت، خطورة تجاهل الإجراءات الأمنية من قبل المؤثرة الروسية.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، أفادت تقارير إخبارية أن خبيرة التجميل الروسية إينيسا بولينكو، 39 عامًا، سقطت بشكل مأساوي على الشاطئ أثناء التقاط صورة سيلفي.

وفي الواقع، تشير اللقطات إلى أنها كانت تلتقط صورة لرجل على خلفية منظر البحر المذهل.

تراجعت إلى الوراء وفقدت توازنها، مما أدى إلى سقوطها من على الحافة دون أي حواجز لإنقاذها.

وهرع الرجل المذعور - الذي لم تذكر الشرطة الأميركية اسمه - نحوها، ولكن بعد فوات الأوان.

انتهى الجمع بين المنظر المذهل والرغبة في التقاط لحظة فريدة على وسائل التواصل الاجتماعي بوفاة صدمت مجتمع الإنترنت.

تم تصوير هذا الحدث الدرامي بالفيديو من قبل سائحين آخرين كانوا في المنطقة. ويظهر الفيديو اللحظة التي تفقد فيها بولينكو توازنها ثم سقوطها.

وعلى الرغم من الجهود السريعة لتقديم الإسعافات الأولية ونقلها السريع إلى المستشفى، إلا أن المؤثرة توفيت متأثرة بإصابات خطيرة ناجمة عن سقوطها.

كان ملف إينيسا بولينكو الشخصي على إنستغرام، مليئًا بصور رحلاتها ونصائحها الجمالية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة لدى أولئك الذين يبحثون عن الإلهام للمغامرات، حيث زارت من قبل أماكن مثل مصر وشبه جزيرة القرم ودبي، لإنشاء محتوى لهذا الغرض.

بالإضافة إلى عملها كمؤثرة، كانت إينيسا بولينكو خبيرة تجميل معروفة في موسكو.

وأحيت هذه الحادثة الجدل حول السلامة في الأماكن السياحية والحدود التي يجب احترامها من أجل السلامة.

وأثار هذا الحادث المأساوي جدلاً واسع النطاق حول ثقافة السيلفي والمخاطر التي يرغب الكثير من الأشخاص في تحملها للحصول على الصورة المثالية.

ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، تحاول السلطات الأميركية إنشاء قائمة "المناطق المحظورة لالتقاط صور السيلفي" للأماكن الخطرة مثل الجبال أو المباني الشاهقة جدًا بحيث يمكن على الأقل المساعدة وتقليل الوفيات في هذه الظروف المشابهة.