اخبار العالم / اخبار العراق

اغلاق مقرات الـ"بككة" في السليمانية.. سر التخلي المفاجئ عن "الحليف" وما علاقته بالمنطقة؟

انت الان تتابع خبر اغلاق مقرات الـ"بككة" في السليمانية.. سر التخلي المفاجئ عن "الحليف" وما علاقته بالمنطقة؟ والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وكشفت تقارير وبيانات صادرة عن منظمات حقوقية ان السلطات الأمنية في السليمانية ومنذ 31 ديسمبر أي أواخر العام 2024، قبل 3 أيام، أقدمت على اغلاق منظمتين نسويتين وأخرى ثقافية، إضافة الى دار للإنتاج الإعلامي، جميعها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

القرار جاء متأخرا مقارنة بالقرار القضائي الصادر من القضاء العراقي في اب الماضي، بحل 3 أحزاب مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وتصنيف العراق حزب العمال بانه منظمة محظورة، حيث قرر مجلس القضاء حل كل من حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية- حزب جبهة النضال الديمقراطي وحزب حرية مجتمع كوردستان / تفكري آزادي، وجميع المقرات الرئيسية لهذه الأحزاب تقبع في السليمانية.

وكانت السليمانية "متعاونة" نسبيًا مع قيادات حزب العمال الكردستاني على عكس أربيل، حتى ان تركيا فرضت حظرا على مطار السليمانية بمنع هبوط او استقبال الطائرات من والى السليمانية لاتهامها بتسهيل عملية تنقل قادة حزب العمال والسماح لهم باستخدام المطار في أنشطة خاصة.

ويدفع القرار الجديد تساؤلات كثيرة حول سبب التحول في سلوك السليمانية تجاه حزب العمال، وتنفيذ القرار بعد تأخر دام اكثر من 4 اشهر على القرار القضائي العراقي، وما اذا كان مرتبطا بتطورات المنطقة.

وطرحت سيناريوهات عديدة خلال الأيام القليلة الماضية من بينها إمكانية استخدام ايران لحزب العمال الكردستاني في العراق لشن هجمات على تركيا ردًا على ما حدث بسوريا، او استخدام حزب العمال الكردستاني في العراق كحلقة وصل وجسر للتواصل مع قوات قسد الكردية في شمال شرق سوريا وجعلها جزء من "المحور" ضد النشاطات التركية في سوريا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا