انت الان تتابع خبر بعد تحولها "لوزارة فعالة" لأول مرة.. تحركات مشبوهة تستهدف التخطيط والان مع التفاصيل
أصبحت لوزارة التخطيط في هذه الدورة الحكومية، مهام متعددة، ابرزها ان التخطيط تكون مسؤولة عن إيجاز المشاريع وتصنيف الضروري منها من غير الضروري، بعيدا عن العشوائية التي كانت سائدة في السنوات السابقة على صعيد المحافظات وكذلك الوزارات التي تقوم بانشاء مشاريع تتضارب مع بعضها او إعطاء أولوية لمشاريع غير مهمة وترك المشاريع المهمة، لكن وزارة التخطيط الحالية كانت بمثابة "الفلتر" الذي يجيز المشاريع المهمة والضرورية ومنع ما يتضارب معها او العشوائية في التنفيذ.
ونجحت وزارة التخطيط بخفض عدد المشاريع المتكلئة في العراق ومن بين 1450 مشروعا متكلئة، تم إعادة العمل بقرابة 40% منها، ولم يتبق سوى حوالي الف مشروع متلكئ، ومن المؤمل ان تنخفض المشاريع المتلكئة اكثر حتى نهاية العام الحالي.
ونجحت وزارة التخطيط كذلك، باجراء التعداد السكاني بعد سنوات طويلة من تحول هذا المشروع الى "مشروع تصريحات"، وفشلت جميع الوزارات والحكومات السابقة بانجازه، فيما يقترب العراق اليوم من اجراء التعداد السكاني بعد شهر من الان لأول مرة منذ حوالي 27 عاما.
ولم تأتِ هذه التحركات الاستثنائية والانقلاب في تغيير دور واهمية وزارة التخطيط الا بابعاد الكثير من الفاسدين والمتلاعبين بمصير المشاريع وخارطة توزيعها والذي يحققون استفادات كبيرة على حساب المال العام، وهذا ما يجعل من وجود محاولات استهداف وتجييش المهاجمين ضد وزارة التخطيط ووزيرها، امرا غير مستغرب، وفقا لما كشفت مصادر مطلعة للسومرية نيوز.