القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

الحمص من البقوليات الشائعة يُستخدم في تحضير السلطة والشوربة وغيرها، ويدرك العديد من محبي البروتين فوائد الحمص، فهو مصدر غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات وغيرها، في هذا التقرير نتعرف على فوائد الحمص ولماذا يجب عليك إدراجه في نظامك الغذائي اليومي، بحسب موقع ITCst.

يُعد الحمص بديلاً ممتازًا للحوم من حيث محتواه من البروتين وهذه أبرز الفوائد الصحية للحمص:

هل تتساءل عن القيمة الغذائية للحمص؟ إلى جانب كونه مصدرًا رائعًا للبروتينات والكربوهيدرات، يحتوي الحمص على عناصر غذائية أساسية مثل معدن المنجنيز وحمض الفوليك وفيتامين ب.

إن المحتوى العالي من الألياف والبروتين في الحمص يجعله غذاءً مُشبِعًا يُساعد على التحكم في الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام.

تُعزز الألياف الموجودة في الحمص صحة الأمعاء، وتُسهل الهضم، وقد تُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

يُعد الحمص مصدرًا رائعًا للمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف القابلة للذوبان، وجميعها عناصر غذائية تساعد على صحة القلب.

بالنسبة للنباتيين الذين لا يتناولون اللحوم والذين هم أكثر عرضة لنقص الحديد، يُعد الحمص بديلًا رائعًا للحوم، ويُعتبر مصدرًا رائعًا للحديد.

هل تعلم أن الحمص مصدر غني بالكولين، الذي يُقال إنه ضروري لوظائف الدماغ؟ كما أنه مصدر ممتاز للمغنيسيوم، وهو معدن أساسي لوظائف الأعصاب.

يعتقد البعض أن الحمص، بفضل خصائصه المُنظمة لسكر الدم، قد يُساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو السيطرة عليه.
تضمن الألياف والبروتين الموجودان في الحمص عدم ارتفاع مستوى السكر في الدم بسرعة بعد تناول هذا البقول. ليس هذا فحسب، بل إن انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) للحمص يضمن أيضًا عدم ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل حاد بعد تناول هذا الغذاء الخارق.

كما ذكرنا سابقًا، يُساعد الحمص على الشعور بالشبع لساعات أطول بفضل غناه بالبروتين والألياف. لذا، يُعدّ الحمص خيارًا رائعًا إذا كنت ترغب في تقليل استهلاكك من السعرات الحرارية، إذ يُشعرك بالشبع فورًا ويُقلل شهيتك.