القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

مع تقلبات درجات الحرارة، يتعرض الأطفال بشكل خاص لمخاطر الإصابة بعدد من الأمراض الفيروسية، وعلى رأسها دور الأنفلونزا، إذ يشهد الطقس المتقلب تبايناً في درجات الحرارة بين البارد والدافئ، ما يسبب إرهاقاً لجهاز المناعة ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
في هذا السياق، يصبح من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية التي تضمن سلامة الأطفال وتقلل من خطر تعرضهم للأنفلونزا وأمراض أخرى مرتبطة بتقلبات الطقس وفقا لموقع " NDTV"

تعليم الأطفال غسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل تناول الطعام وبعد السعال أو العطس، يساعد على القضاء على الجراثيم، في حال عدم توفر الصابون والماء، يُمكن استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على 60% كحول على الأقل كبديل فعال.

تشجيع الأطفال على تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل ورقي أو بمرفقهم عند السعال أو العطس يمنع انتشار الرذاذ التنفسي، كما أن التخلص السليم من المناديل الورقية وتجنب لمس الوجه يُقلل من انتقال العدوى.

يُقلل التطهير المنتظم للأسطح التي تُلمس بكثرة، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والألعاب، من خطر انتقال الفيروس، يمكن لفيروسات الإنفلونزا أن تعيش على الأسطح الصلبة لمدة تصل إلى 48 ساعة، مما يجعل التنظيف الدوري أمرًا ضروريًا.

نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون والحبوب الكاملة يدعم جهاز المناعة، كما أن النشاط البدني المنتظم والنوم الكافي يعززان المناعة، ويساعدان الأطفال على مقاومة العدوى.

إبعاد الأطفال عن المرضى والبقاء في المنزل عند مرضهم يمنع انتشار الأنفلونزا، كما أن الحد من التواجد في الأماكن المزدحمة خلال ذروة موسم الأنفلونزا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.

ينبغي تعليم الأطفال تجنب لمس أعينهم وأنفهم وأفواههم، لأنها نقاط دخول شائعة للفيروسات.

إن تشجيع الأطفال على شرب كميات كبيرة من السوائل، مثل الماء والمشروبات الدافئة، يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية، مما يساعد في دفاع الجسم ضد مسببات الأمراض.

يمكن أن يُضعف التوتر المزمن جهاز المناعة، مساعدة الأطفال على إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والهوايات ودعم الأسرة يمكن أن تُعزز مناعتهم.

إذا ظهرت على الطفل أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، فإن طلب المشورة الطبية يضمن العلاج في الوقت المناسب ويقلل من خطر حدوث مضاعفات، يمكن للطبيب تقديم إرشادات حول إدارة الأعراض واتخاذ التدابير الوقائية.

يُعدّ التطعيم الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأنفلونزا، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتلقي كل من تجاوز عمره ستة أشهر لقاح الإنفلونزا سنويًا، يُقلّل تطعيم الأطفال من خطر إصابتهم بالإنفلونزا، ويُخفّف من شدتها في حال إصابتهم بها.