القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

تظل أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للمضاعفات الصحية في جميع أنحاء العالم، ولكن الوقاية لا تتطلب دائمًا تغييرات جذرية في نمط الحياة، فالتعديلات الصغيرة المستمرة في العادات اليومية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب بمرور الوقت، وذلك وفقا لموقع indianexpress.

كيف يمكن للتعديلات البسيطة في نمط الحياة أن يكون لها تأثير دائم على صحة القلب وتساعد في منع أمراض القلب والأوعية الدموية؟.. يقدم التقرير 6 تغييرات صغيرة في العادات اليومية يمكن أن تساعد في الحماية من أمراض القلب، ومنها:

قم بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة، لتحسين صحة القلب، فالنشاط البدني المنتظم يساعد فى خفض ضغط الدم، وتعزيز الدورة الدموية، وتقوية عضلة القلب، حيث يمكن للتغييرات الصغيرة، مثل صعود الدرج بدلاً من المصعد أو المشي بعد الوجبات، أن تحدث فرقًا.

اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في المكسرات والبذور وزيت الزيتون لدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والسكريات المضافة يساهم في السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول ومقاومة الأنسولين، وكلها عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، كما يؤدي تناول الوجبات السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة بشكل منتظم إلى التهاب مزمن وتلف الشرايين.

التدخين يمكن أن يسبب الالتهابات وتلف الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد، كما أنه يقلل من مستويات الأكسجين في الدم ويزيد من احتمالية تكوين الجلطات، مما قد يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

اشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم لدعم الدورة الدموية السليمة ومنع تكثيف الدم، مما قد يؤدي إلى تكوين الجلطات، فيمكن أن يساهم الجفاف في ارتفاع ضغط الدم وزيادة إجهاد القلب.

يرتبط قلة النوم بارتفاع مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وعدم انتظام ضربات القلب، وينصح الخبراء بإعطاء الأولوية لـ 7 إلى 9 ساعات من النوم المريح كل ليلة لدعم وظائف القلب وتنظيم الهرمونات المرتبطة بالتمثيل الغذائي والتوتر.

إهمال الفحوصات الصحية المنتظمة قد يؤدي إلى عوامل خطر غير مشخصة وغير مُدارة، ويذكر أن حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري غالبًا ما تتطور بصمت، دون أعراض ملحوظة، وسمح الفحوصات الطبية الروتينية بالكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد الفحوصات الصحية المنتظمة في تحديد المشكلات مبكرًا، مما يسمح بتغييرات في نمط الحياة أو التدخلات الطبية قبل ظهور المضاعفات.