شكرا لقرائتكم خبر عن الجامعة العربية تدين خطة توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشدة الأعمال الإسرائيلية المعادية والمتواصلة على أرض الجولان السوري المحتل التي كان آخرها موافقة حكومة الاحتلال على توسيع المستوطنات في الجولان المحتل لاستيعاب مزيد من المستوطنين على أرضه، ومضاعفة أعدادهم.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في بيان له اليوم: "إن الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد إمعانًا في تكريس الاحتلال وخرقًا وانتهاكًا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتهديدًا بمزيد من التوتر في المنطقة، واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى إليها سوريا لتثبيت أمنها واستقرارها".
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية، والالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 والقرار رقم 338 لعام 1973 والقرار رقم 497 لعام 1981 التي أكدت جمعيها وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في بيان له اليوم: "إن الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد إمعانًا في تكريس الاحتلال وخرقًا وانتهاكًا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتهديدًا بمزيد من التوتر في المنطقة، واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى إليها سوريا لتثبيت أمنها واستقرارها".
جامعة الدول العربية
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وهي تدين العدوان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على أرضه، تُعيد تأكيد عروبة الجولان السوري المُحتلّ، وحق الشعب العربي السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد جميعها أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية، والالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 والقرار رقم 338 لعام 1973 والقرار رقم 497 لعام 1981 التي أكدت جمعيها وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.