شكرا لقرائتكم خبر عن الكنيسة ترد على سؤال التعارف على الإنترنت بهدف الزواج.. اعرف الإجابة والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت – بتول عصام
الإثنين، 27 يناير 2025 12:51 مورد سؤال من أحد الأقباط، على موقع الأنبا تكلا هيمانوت التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يخص التعارف على الإنترنت بهدف الزواج والحب، ونص على "ما رأيكم في التعارف من خلال الإنترنت بهدف الزواج أو الحب أو غيره.."؟.
في هذا الصدد، أجابت الكنيسة قائلة: يقول الكتاب "كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ. كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.. كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 23؛ 6: 12). فكل شيء يمكن أن يكون سلاحا ذو حدين. والعِبرة هي باستخدام الإنسان للأشياء.. وليس العيب في الأشياء بنفسها.
وأضافت: الإنترنت هو اختراع رائع بكل المقاييس، وله العديد من الفوائد التي لا تٌحصى. ونحن لسنا ضد موضوع التعارف من خلال الإنترنت أو غيره. ولكن ينبغي أن يكون هناك حكمة. فإن كان هدفك أنت سليمًا، قد يكون هدف الطرف الآخر غير سليم. وإن كنتِ أنتِ تتعاملين ببساطة ومحبة مع الجميع، فقد يستغل البعض هذه البساطة، وتتحول منكِ إلى سذاجة، وتندمين على تسرعك بإعطاء معلومات أو بيانات أو صور لشخص غير موثوق فيه.
ولفتت إلى أنه كنصائح عامة، لا تضع بياناتك الشخصية متاحة على الإنترنت من خلال مواقع مثل الفيسبوك أو غيره، ولا تثق في أي شخص بسهولة لترسل بيانات شخصية له أو نمر تليفون المنزل أو التليفون المحمول أو غيره. فقد يسيء البعض استغلال تلك المعلومات والبيانات والصور، أو حتى إن لم يكن الطرف الآخر هو المُخطئ، قد يعطي بياناتك لشخص آخر ببساطة، أو يكون يستخدم الإنترنت من مقهى عام، ويكون جهاز الكمبيوتر المُستخدم عليه برامج للتجسُّس، فتجد أو فتجدين بياناتك مشاع لكثيرين.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز