أخبار مصر

حصول الشيخ محمود الأبيدى على الدكتوراه بتقدير امتيار مع مرتبة الشرف

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

شكرا لقرائتكم خبر عن حصول الشيخ محمود الأبيدى على الدكتوراه بتقدير امتيار مع مرتبة الشرف والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - حصل الشيخ محمود الأبيدي إمام وخطيب الجامع الكبير بمدينتي بمحافظة القاهرة، على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في رسالته التي حملت عنوان " "التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو "عبد الواحد يحيى" وعبد الحليم محمود"، بكلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم الخميس.

وأوصت لجنة الحكم والمناقشة التي تكونت من الدكتور إبراهيم إبراهيم محمد ياسين مؤسسِ ورئيس قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء بالعالم، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبدالغني الغريب طه راجح أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة الأسبق بكلية أصول الدين بالزقازيق ـ جامعة الأزهر" بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.

وقال الأبيدي في رسالته، إن التصوف علم شريف وروض مُنيف وبستان وريف ففي الفينانة تسمو النفوس وتحلق في عوالم جديدة تتحدر من مزن حضرات القرب، وساحات الأنس، وهنا يجُد القلب لذته ويدرك بغيته ويحقق منيته فترى أهلَ الله في هذا الفلكِ يسبحون وعلى بساطه يلتذون وفي روضاته يتقلبون بعد أن ذاقوا فعرفوا وتنسموا فارتشفوا وأدركوا فوقفوا يتلقون من الله تعالى الرحمات ويتبوأون في ساحة أنسه الدرجات، ويصعدون في مدارج المرتقيات ليتبوأ كل منهم مقامَه ليعرفَ حيثُ أقامه.

وتابع:"لقد ابتنى قصر التصوف الإسلامي رجالٌ أقامهم الله لحراسته واصطفاهم للقيام على دوحته يُسطرون ملامحه ويرصدون منائحة، ويُشيدون قواعده وهم أجيال يتعاقبون ومدارسُ يتكاملون، وأفواج يتواصلون، يتفقون في الأصول ويختلفون في الفروع ولكل منهم مذاقُه ولم لا وهم يغترفون من العلم الموهوب والمكسوب".

وأوضح أن من أئمة علم التصوف البارزين، وشُيوخِه المقَدَّمين، عَلَمان بارزان، وشيخانِ كبيران، يشارُ إليهِما بالبنان، إنهما الإمام رينيه جينو(الشيخ عبدالواحد يحيى)، والإمام الأكبر شيخ الإسلام عبدالحليم محمود، وللشيخين تراثٌ زاخر، ونِتاجٌ علميٌ فاخِر، تسبحُ على أمواجهِ عقولُ الدارسين فلا تدركُ النهاية، وتغوصُ في لُججهِ أقلام الباحثين فلا تصل إلى الغاية، كُتبُهم سيارة، وهي على سبقهم عَلَم وشارة، فقد أسهما في ابتناءِ قصر التصوف المشيد، بما أفاءَ الله به عليهما من الفتح والتأييد. وما ظنكم بنتاج علمي أنضجته أشواق الحب، ومواجيدُ المودة والقرب.

 

 

WhatsApp Image 2025-01-08 at 4.36.09 PM (1)

 

WhatsApp Image 2025-01-08 at 4.36.09 PM

 

WhatsApp Image 2025-01-08 at 4.36.10 PM

 

WhatsApp Image 2025-01-08 at 4.36.11 PM (1)

 

WhatsApp Image 2025-01-08 at 4.36.11 PM

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر

Advertisements

قد تقرأ أيضا