محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل، بجوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وأسفر عن مقتل 3 رهبان بالكنيسة.
وأكِّد شيخ الأزهر في بيان اليوم، أن الاعتداء على النفس الآمنة في دُور العبادة هو عملٌ إرهابيٌّ بغيض، وأن الشرائع بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب.
وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولأسر الضحايا، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كانت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أعلنت يوم الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة رهبان مصريين في "اعتداء إجرامي" داخي دير قبطي في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
وقال المتحدث باسم الكنيسة في بيان: "تعرض اليوم (الثلاثاء) ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بديرنا القبطي" مما أدى لمقتلهم.
وأضاف أن أحد الرهبان القتلى هو "الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا".
وانتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في جوهانسبرج لمتابعة الموقف.