وأوضح تقرير البيئة، أنه تم إجراء تدريب عملي بالتنسيق مع المركز الإقليمي للاستجابة لطوارئ التلوث بالبحر المتوسط، ريمبك، لقياس مستوى وسرعة الاستجابة الإقليمية بين المركز والدول الأعضاء في اتفاقية برشلونة، أضاف أن المشاركة في الورشة الإقليمية للاستجابة لحوادث التلوث النفطي في البحر الأحمر وخليج عدن الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالغردقة، والمشاركة في ورشة الاتصال الوطنية الأولى الخاصة بمشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تنظمها الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، بالتعاون مع البنك الدولي، وإعداد مناورة تدريبية بحرية من خلال مركز السلام المملوك لجهاز شئون البيئة بالتنسيق مع ميناء شرم الشيخ.

وأشار تقرير وزارة البيئة، إلى أنه ضمن مواجهة الأزمات والكوارث البيئية، تم المشاركة مع إدارة الحرب الكيماوية في تنفيذ سيناريو مجابهة آثار أزمة تسرب (كيميائي – إشعاعي)، كما تم تنفيذ مشروع ادارة ازمة بالاشتراك مع جميع الأجهزة المعنية بالدولة من خلال مركز تنسيق الدفاع عن الدولة والقيادة الاستراتيجية – هيئة عمليات القوات المسلحة، ومراجعة خطة الطوارئ التي أعدتها الهيئة الاقليمية لحماية بيئة البحر الاحمر وخليج عدن، برسيجا للاستجابة في حالة حدوث انفجار او تسرب من الخزان صافر، إضافة الى المشاركة في  التجربة العملية الاستراتيجية على مكافحة التلوث البحري بالزيت (مصر المحروسة – 19، بالتنسيق مع هيئة ميناء بورسعيد والهيئة العامة للبترول وشركات البترول بالمناطق الجغرافية، والتجربة(مصر المحروسة - 20) بالغردقة بالاشتراك مع الهيئة المصرية العامة للبترول والجهات المعنية.