حذرت السلطات الماليزية من تزايد عمليات الاحتيال المتعلقة بالاستثمار في العملات المشفرة، مشيرة إلى أن المحترفين وكبار السن باتوا أهداف رئيسية لهذه الجرائم.

وفقا لتصريحات “داتوك سيري راملي محمد يوسف”، مدير التحقيقات في الجرائم التجارية، فإن المستثمرين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام يجب أن يكونوا أكثر حذر، مؤكدا أن بعضهم وقع ضحية لعمليات احتيال كلفتهم عشرات الملايين من الرينغيت الماليزي.

حيث يعتمد المحتالون على انتحال صفة جهات مالية وتنظيمية لخداع الضحايا، كما يستغلون الذكاء الاصطناعي وتقنية التزييف العميق لجعل عمليات الاحتيال أكثر إقناعا.

وحذر “راملي” من المكالمات الاحتيالية التي تبدأ من شركة توصيل ثم تنتقل إلى الشرطة والبنوك في مكالمة واحدة، مؤكدا أن هذا السيناريو غير حقيقي.

لمواجهة هذه التهديدات، تتجه السلطات إلى الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين لتعزيز مكافحة الجرائم المالية.

وأشار “راملي” إلى أن شرطة مكافحة الاحتيال المالي نفذت 23,000 اعتقال مرتبط بعصابات الاحتيال العام الماضي، واصفا ذلك بأنه إنجاز كبير.

إلى جانب الاحتيال الاستثماري، تواجه ماليزيا أيضا تزايد عمليات تعدين بيتكوين غير القانونية، حيث كشفت السلطات عن عمليات سرقة كهرباء كبدت البلاد خسائر بمئات الملايين من الرينغيت.

اقرأ أيضا:

مجموعة “لازاروس” تتحول لحوت بيتكوين حيث تمتلك بيتكوين بقيمة مليار دولار: التفاصيل

توسع القيمة السوقية للعملات المستقرة وسط تباطؤ اقتصادي