شكرا لقرائتكم خبر عن «تي في بريكس»: مستقبل واعد ينتظر مشروعات الطاقة المتجددة السعودية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أشاد «موقع تي في بريكس» بالجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية من أجل إطلاق مشروعات عملاقة للطاقة المتجددة في المنطقة، وبميزانيات مليارية، مؤكداً على الآفاق المشرقة لهذه المشاريع، وأشار إلى أن المبادرة السعودية الخضراء تهدف إلى تسريع التحول إلى التنمية المستدامة والطاقة الخضراء والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وضاف: «تريد المملكة الوصول إلى هذا الإنجاز من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح».
اقرأ أيضاً: تحول العالم نحو الطاقة النظيفة يحتاج 4 تريليونات دولار سنوياً
وتريد المملكة بناء أكبر مزرعة رياح في المنطقة لتأكيد موثقيتها الدولية في الامداد بالطاقة سواء أحفورية أو متجددة.
وبينما يسعى مشروع احتجاز الكربون إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخزينه من أجل إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري فإن مشروع الهيدروجين الأخضر سيوفر طاقة نظيفة من مصادر متجددة.
اقرأ أيضاً: بمشاركة السعودية.. 6 موضوعات على طاولة مؤتمر الطاقة العالمي
وبصرف النظر عن التحول إلى الطاقة المستدامة، تشمل المبادرة الأساسية مبادرات لمكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة مثل تقليل نفايات التصنيع.
وقد بدأت السياسات والمؤسسات في منطقة مجلس التعاون الخليجي العربي والسعودية على نحو أخص تهتم بهذا الأمر.
وفي هذا الإطار تعمل المملكة العربية السعودية بنشاط على إنشاء مدن مستقلة اقتصاديًا.
وتهدف مبادرات المملكة، التي تشرف عليها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، إلى جذب الاستثمار وتعزيز التوسع الاقتصادي وتوليد فرص العمل.
وستكون هذه المدن الاقتصادية قادرة على تعزيز أدائها البيئي ودعم التنمية المستدامة الشاملة للمملكة من خلال تشجيع التعاون الصناعي وتقاسم الموارد.
الانبعاثات الصفرية في السعودية
قال الموقع إن المملكة تضع هدفاً رئيسياً نصب أعينها، وهو خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن متري سنويًا بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.وضاف: «تريد المملكة الوصول إلى هذا الإنجاز من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح».
3 مشاريع عملاقة لطاقة الرياح
وتقوم المملكة حالياً بتطوير 3 مشاريع لطاقة الرياح والرابع في دومة الجندل وهو بالفعل أكبر مزرعة رياح عاملة في الشرق الأوسط، بقدرة 400 ميجاوات.اقرأ أيضاً: تحول العالم نحو الطاقة النظيفة يحتاج 4 تريليونات دولار سنوياً
وتريد المملكة بناء أكبر مزرعة رياح في المنطقة لتأكيد موثقيتها الدولية في الامداد بالطاقة سواء أحفورية أو متجددة.
أكبر 5 مرافق للطاقة الشمسية
بالإضافة إلى ذلك، تدير المملكة العربية السعودية 13 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية. وبقدرة 1500 ميجاوات، فإن مشروع الحناكية قيد التطوير حاليًا ويصنف ضمن أكبر خمس مرافق للطاقة الشمسية على مستوى العالم.جهود التقاط واحتجاز الكربون
وبصرف النظر عن مزارع الرياح والطاقة الشمسية، تقوم المملكة أيضًا ببناء مشروع لالتقاط الكربون في مركز أبحاث أرامكو بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.وبينما يسعى مشروع احتجاز الكربون إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخزينه من أجل إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري فإن مشروع الهيدروجين الأخضر سيوفر طاقة نظيفة من مصادر متجددة.
اقرأ أيضاً: بمشاركة السعودية.. 6 موضوعات على طاولة مؤتمر الطاقة العالمي
وبصرف النظر عن التحول إلى الطاقة المستدامة، تشمل المبادرة الأساسية مبادرات لمكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة مثل تقليل نفايات التصنيع.
الحد من النفايات التجارية
كما يعد أحد الأساليب للحد من النفايات التجارية هو إنشاء مدن اقتصادية ومناطق اقتصادية خاصة.وقد بدأت السياسات والمؤسسات في منطقة مجلس التعاون الخليجي العربي والسعودية على نحو أخص تهتم بهذا الأمر.
وفي هذا الإطار تعمل المملكة العربية السعودية بنشاط على إنشاء مدن مستقلة اقتصاديًا.
وتهدف مبادرات المملكة، التي تشرف عليها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، إلى جذب الاستثمار وتعزيز التوسع الاقتصادي وتوليد فرص العمل.
4 مدن اقتصادية ضخمة
وفوق كل هذا، أنشأت المملكة 4 مدن اقتصادية هي: مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل.وستكون هذه المدن الاقتصادية قادرة على تعزيز أدائها البيئي ودعم التنمية المستدامة الشاملة للمملكة من خلال تشجيع التعاون الصناعي وتقاسم الموارد.