ربّما لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أنّ أحد أفراد العائلة المالكة البريطانيّة لا يستطيع الاسترخاء حتّى لثانية واحدة، لأنّ حياة الأمير هاري مشغولة للغاية حسب معظم الرّوايات.

منذ قراره بالتّخلّي عن واجباته الملكيّة في عام ٢٠٢٠ إلى جانب زوجته ميغان ماركل، لم يكن الأمر سوى فوضى بالنّسبة لهاري، على الأقلّ وفقًا لوسائل الإعلام الإخباريّة الّتي تغطّيها باستمرار.

لقد كان الأسبوع الماضي صادمًا، رغم ذلك. وكان هاري جزءًا من الخلاف مع إحدى مؤسّساته الخيريّة، “سينتيبيل”، الّذي أدّى إلى استقالته من مجلس الإدارة. ثم جاءت الأخبار الّتي مفادها أنّه يشعر بالغربة بشكل خاصّ في الوقت الرّاهن، لأنّه لا يستطيع اللجوء إلى عائلته وأصدقائه البريطانيّين. والآن يتعيّن عليه أن يتعامل مع المسألة القانونيّة المستمرّة المتعلّقة بتفاصيل أمنه في المملكة المتّحدة.

لقد تجنّب هاري المملكة المّتحدة منذ أن تنحّى عن واجباته الملكيّة، ولكن من الواضح أنّ هذه القضيّة مهمّة للغاية بالنّسبة إليه.

وقد دفع ذلك هاري إلى القيام بشيء نادرًا ما يفعله: الظّهور شخصيًّا في المحكمة. وكما أشار طاقم “تايمز إنترتينمنت”، إنّ هذا يوضح مدى اهتمامه بهذا الموضوع على وجه الخصوص.

يُشار إلى أنّ هاري لا يحضر جلسات المحكمة عادةً، ولكن نظرًا لظهوره النّادر اليوم، فإنّ ذلك يُظهر مدى أهميّة القضيّة بالنّسبة إليه شخصيًّا.

وكان آخر ظهور رئيسيّ له خلال محاكمة قرصنة الهاتف، إذ أصبح أوّل فرد كبير من العائلة المالكة يدلي بشهادته في المحكمة منذ أكثر من قرن.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وفي تطوّر مثير للانتباه إلى حدٍّ ما، أو ربّما مخطّط له، وصل هاري إلى المملكة المتّحدة قبل ساعات قليلة من مغادرة الملك تشارلز والملكة كاميلّا إلى إيطاليا. لقد تمّ توثيق العلاقة المتوتّرة بين هاري وكليهما بشكل جيّد.