حاربت الفنّانة سيلين ديون بشجاعة متلازمة الشّخص المتلبّس (SPS) منذ تشخيص حالتها في عام ٢٠٢٢، وقد تغيّرت حياتها بعدّة طرق نتيجة ذلك.

ظلّت صاحبة أغنية My Heart Will Go On إيجابيّة طوال الوقت، وفي التّاسع عشر من  آذار/مارس الحاليّ، توجّهت إلى إنستغرام لمشاركة أحدوثة جديدة حول صحّتها مع المعجبين بها.

نشرت المغنّية الحائزة  جوائز، لقطات لها وهي ترقص أثناء لعب الغولف مع أبنائها الثّلاثة، رينيه تشارلز وإيدي ونيلسون.

كانت النّجمة ترتدي زيًّا أحادي اللون وقبّعة دلو، وكانت مبتسمة تمامًا أثناء تجوّلها في المكان.

وفي تعليقها، كتبت: “لقد قضيت يومًا جميلًا مع أولادي في الملعب… العودة إلى روتين الحياة”.

وسارع المعجبون بها  إلى إرسال تمنّياتهم الطّيّبة لسيلين إذ أبدى الكثير منهم سعادتهم برؤية تقدّمها. وكتب أحدهم إلى جانب رمز قلب الحبّ: “سعيد للغاية برؤيتك هكذا”، بينما علّق آخر: “من الرّائع رؤيتك مرّة أخرى في ملعب الغولف!” علّق ثالث: “رؤية ابتسامتك وطاقتك هي فرحة كبيرة. هذه اللحظة مع أولادك مؤثّرة للغاية”.

وثّقت سيلين معركتها مع متلازمة “إس بي إس” في فيلم وثائقيّ بعنوان “أنا: سيلين ديون”، الذي عُرض لأوّل مرّة في عام ٢٠٢٤. وعندما أُعلن عن خبر فيلمها الوثائقيّ لأوّل مرّة، شاركت المغنّية رسالة شخصيّة في ما يتعلّق بنقل قصّتها إلى الشّاشة.

الجدير بالذّكر أنّ الأسطورة سيلين ديون كانت قد ظهرت في منتصف نوفمبر ٢٠٢٤ في عرض “١٠٠١” للمصمّم اللبنانيّ العالميّ إيلي صعب ضمن فعاليّات موسم الرّياض إذ خطفت الأنظار بحضورها وإطلالتها وأغانيها.