ذكرت تقارير أنّ بيونسيه وجاي زي يشعران بالغضب الشّديد بعد أن استهدف كانييه ويست أولادهما في منشور مزعج على X في وقت سابق من هذا الأسبوع. في رسالة تمّ حذفها الآن، استهدف مغنّي الرّاب -الذي يُعرف الآن باسم يي- توأمَي الزّوجَين البالغَين من العمر سبع سنوات، رومي وسير، من خلال تقديم تعليقات غير لائقة حول قدراتهما العقليّة.

ورغم أنّ المنشور تمّ حذفه، فهو لم يمرّ دون أن يلاحظه أحد. وبحسب موقع Page Six، فإنّ بيونسيه وجاي زي شعرا “بالصّدمة” و”لن يقبلا ذلك على الإطلاق”. وتقول مصادر مقرّبة من الزّوجَين إنّهما يفكّران في كيفيّة الرّدّ، كما أنّ الإجراء القانوني مطروح على الطّاولة.

وفي حين أنّ عائلة كارتر لا تعتزم تناول الوضع علنًا، فإنّ المناقشات الدّاخليّة جدّيّة. وقال مصدر مطّلع “إنّهم يستكشفون خياراتهم”، مشيرًا إلى أنّ المحادثات مع الفرق القانونيّة بدأت بالفعل.

وبدلًا من إظهار النّدم، أوضح “ويست” أنّه حذف المنشور فقط لتجنّب طرده من موقع X. وكتب في وقت مبكر من يوم الأربعاء بعد إعادة تحميل الرسالة: “أريد أن يعلم الجميع أنّني حذفت المنشور عن عائلة جاي زي وبيونسيه… لأنّه كان هناك احتمال لإلغاء حسابي على إكس”.

وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من جانب المعجبين والفنّانين على حدٍ سواء. ورأى كثيرون أنّ التّعليق بمثابة دليل إضافي على أنّ ويست مستعدّ للتّصعيد على حساب أيّ شخص، بما في ذلك الأطفال.

حتى زوجته السّابقة، كيم كردشيان، قالت إنّها سئمت من ذلك. وقال مصدر لموقع Page Six إنّ كيم وجدت لغة كانييه ويست “صادمة ومسيئة”، مضيفة أنّه “بغضّ النّظر عن الخلاف    بين كانييه وجاي وبيونسيه، فإن الأطفال محظورون”. ويقال إنّها توقّفت عن محاولة التّوسّط.

وهذه ليست المرّة الأولى الّتي يثير فيها ويست ضجّة بسلوكه على الإنترنت. في السّنوات الأخيرة، تمّ تعليق حساباته على منصّات متعدّدة، بما في ذلك Instagram وX، بسبب منشورات تحريضيّة وبغيضة في بعض الأحيان. في عام ٢٠٢٢.

ولم يصدر حتّى الآن أيّة تصريحات رسميّة من ممثّلي بيونسيه أو جاي زي أو ويست. لكن خلف الكواليس، يبدو الأمر كما لو أنّ هذا العداء قد وصل للتّوّ إلى مستوى جديد وشخصيّ عميق.