فن ومشاهير

 هوبال وصيفي يتنافسان ...هل تزيد دور العرض التجارية من جماهيرية أفلام المهرجانات

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 1 يناير 2025 07:19 مساءً - بعد رحلة طويلة خاضتها بعض من الأعمال السينمائية في المهرجانات الفنية التي شاركت بها وحظيت من خلالها بقبول واستحسان الكثيرين سواء من قبل جمهور هذه المهرجانات أو من جانب النقاد، تخوض رحلة أخرى مليئة بالتحديات عبر شاشات دور العرض التجارية، فهل ستحظى بنفس الفرص والحظوظ التي وجدتها في السابق ، سؤال سوف يجد اجابة له خلال الأيام المقبلة، ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على هذه الأفلام وما يعزز من فرص حظوظها في المنافسة التجارية.

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو يبدأ رحلته من مصر

بدأ فيلم " البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" رحلته التجارية اليوم الأربعاء الموافق 1 يناير بعرضه في أكثر من دور سينما بمختلف محفاظات مصر، ويأتي هذا بعد الجولة التي خاضها في المهرجانات السينمائية بدءاً من مشاركته في مهرجان "فينيسيا السينمائي" خلال دورته الـ81، ومن ثم مشاركته بمسابقة الأفلام الطويلة في الدورة الرابعة من مهرجان "البحر الأحمر"، وحصوله على جائزة لجنة التحكيم، والنجاح الذي قوبل به في مهرجان " قرطاج السينمائي " بدورته الـ35، إلى جانب فوزه بالجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان " ميد" لأفلام " البحر المتوسط" في بلجيكا.

عناصر تعزز من فرص حظوظه تجارياً

إلا أن هناك العديد من العناصر تعزز من فرص حظوظه في دور السينما التجارية، يأتي في المقام الأول الأصداء الواسعة التي حققها الفيلم في المهرجانات التي شارك بها، ومن ناحية آخرى قصته وأحداثه التي أصبحت معروفة للجميع والتي تدور حول الكلب " رامبو" والتحديات الصعبة التي يخوضها صاحبه "حسن" الفنان عصام عمر من أجل الحفاظ على حياته ومنع المتربصين له من قتله، وهى التيمة التي تحبها شريحة عريضة من جمهور السينما ولا سيما المهتمين بالأعمال التي يوجد بها الحيوان عنصر أساسي فهى وسيلة جذب حتى يتعرفون كيف تكون لغة التفاهم بين البشر والحيوانات أمام كاميرات التصوير، هذا إلى جانب أداء أبطاله المميز وعلى رأسهم بطل الفيلم عصام عمر الذي أثنى على أدائه العديد من النقاد من بينهم الناقد الفني أندرو محسن والتي كتب منشور عبر صفحته على "فيسبوك" أشاد من خلاله بـ أدائه لشخصية " حسن" التي لمست الكثيرين، متوقعاً بأن العديد من الأشخاص سوف ترى نفسها في هذه الشخصية.." أفتكر ناس كتير هتشوف نفسها في حسن (عصام عمر) حتى لو مش شبهها تمامًا، بس هتحس إنه فيه جزء منها".

هوبال وتحدي من نوع خاص في دور السينما

يدخل الفيلم السعودي "هوبال" المنافسة التجارية محملاً بالعناصر المشوقة والمؤشرات التي تجعله من أبرز المفاجآت السينمائية المنتظرة في 2025، الفيلم الذي شهد عرضه الأول في الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يحمل صناعه وأبطاله العديد من الأمال والطموحات التي يعولون عليها في نجاح فيلمهم تجارياً، وفي ذاكرتهم مجموعة من مشاهد الفلاش باك التي رأوها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي من ازدحام القاعات التي عرض بها الفيلم و الاشادات التي حظي بها.
ملصق دعائي لفيلم هوبال الصورة من صفحة ميلا الزهراني على انستغرام

تقييم المتخصصين والحكاية الغير تقليدية

ورغم المنافسة الشرسة التي سوف يواجهها فيلم "هوبال" إلا أن هناك عناصر عديدة ستجعل له الأفضلية على شباك تذاكر السينما، منها التقييم غير المسبوق الذي حظي به من قبل المتخصصين مثل المخرج السعودي علي السمين، الذي قدم نقداً فنياً كاملا للفيلم ولكنه كان ايجابياً ، إذ قال من خلال منشور له كتبه عبر صفحته على منصة "إكس".." العرض الأول لفيلم هوبال يظهر مدى جماله وملامسته للمشاهد في تفاعل لم أشهده لنظائره. فيلم يتكلم بلسان أهل بيئته دون خوف. شكرًا للمخرج عبد العزيز وللكاتب مفرج وكل طاقم العمل".
وأضاف السمين، "طاقم التمثيل استثنائي في هذا العمل. ميلا الزهراني تكشف عن وجه آخر لها في التمثيل ويبهرنا حمدي في ظهوره الأول سينمائيًا. مشعل المطيري يجسد شخصية مركبة بأدواته الإحترافية العالية.
وتابع: "من أهم ما يمتاز به هوبال تصويره للصحراء بشكل استثنائي وتحويلها من مكان إلى شخصية أساسية ومحورية فيه. مدير الإضاءة والتصوير محمود يوسف رسم لوحات بالضوء"
واختتم السمين تقييمه للفيلم بخلاصة قال فيها "هوبال أنضج فيلم قدمته السينما السعودية،شكرًا لصناعه ومن عمل فيه".
وهناك عنصر آخر سوف يجعل لهذا الفيلم فرصة مميزة في دور السينما وهى قصته فهى ليست مجرد قصة عائلية بل مزيج من الدراما والصراعات والتحديات التي تأخذ الجمهور في رحلة عاطفية مميزة التي تدور حول عائلة بدوية تحت قيادة الجد "ليام"، الذي يفرض قوانينه الصارمة على أسرته نتيجة اقتناعه بأن الساعة اقتربت، خاصة بعد اندلاع حرب الخليج الثانية. وسط هذه التوترات، يحاول "عساف" أن يخالف تعليمات الجد لإنقاذ ابنة عمه "ريفه" المصابة بالحصبة، في مشهد يبرز الصراع بين الحب والولاء للعادات.

"صيفي" تحدي آخر على شباك التذاكر السعودي

صيفي من الأفلام السعودية التي حظيت بعرض أول مميز ضمن فعاليات الدورة الرابعة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، إذ يسعى صناع هذا الفيلم والذي بدأ عرضه في دور السينما السعودية قبل بدء العام الجديد 2025 بأيام قليلة للغاية وتحديداً يوم 26 ديسمبر الماضي ، لتحقيق نجاح مماثل أي مثل ما حققه وقت عرضه في المهرجان.
رؤية لزمن مضى
وتأتي الحبكة الدرامية للفيلم عنصر جذب رئيسي لجمهور السينما نحوه ولا سيما ممن يحبون أو يعشقون الحقب الزمنية القديمة، والتي قدمتها قصة الفيلم في قالب درامي ممزوج بجانب من المرح والمأساة في فترة أواخر التسعينيات إذ يحكي الفيلم قصة "صيفي محمد" وهو رجل أربعيني يسعى لتحقيق الثراء السريع من خلال إدارته فرقة شعبية لإحياء الأفراح، بمساعدة صديقه زرياب أبو الحسن، صاحب متجر «شريط الكون» لبيع الكاسيتات المتنوعة، بما فيها تلك المحظورة، إلا أن أحداث القصة تتحول من الطابع الكوميدي إلى الدراما، لتكشف عن تعقيدات الحياة التي يواجهها طاقم العمل.
نور الخضراء في كواليس فيلم صيفي - الصورة من صفحتها على انستغرام

توقعات بالنجاح

الناقد السعودي السينمائي أحمد العياد كان من اوائل النقاد الذين حرصوا على متابعة ورصد أصداء هذا الفيلم منذ يومه الأول في دور السينما المحلية بالسعودية، إذ توقع لهذا العمل أن يحقق نجاح تدريجي مع مرورالوقت وأن يكون منافس شرس أمام الأفلام الآخرى ، ووثق توقعاته عبر منشور له على صفحته بمنصة " إكس" .." متوقعا أن تزيد الإيرادات الأسبوع القادم ومتوقع ازدياد المنافسة ما بين الأفلام السعودية مع بدء عرض فيلم صيفي، هذا الأسبوع في جميع صالات السينما".
يمكنكم قراءة ... ثنائيات درامية خليجية في الخريطة الأولية للموسم الرمضاني 2025

"مين يصدق" تجربة بروح شبابية في مواجهة نجوم الشباك

وسط حالة من الدهشة الممزوجة بفرحة عارمة انتابت أبطاله وصناعه حقق فيلم " مين يصدق" أصداء ايجابية غير متوقعة منذ مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45، وصولاً لعرضه بدور السينما المحلية في مصر.
ورغم أن العمل قائم بصورة رئيسية على مجموعة شبابية بداية من مخرجته زينة أشرف عبد الباقي والتي تخوض أولى تجاربها في عالم الإخراج ، وأبطاله أيضاً الفنانة جيدا منصور والفنان يوسف عمر إلا أن الفيلم استطاع أن يحجز لنفسه مقعداً خاصاً وسط الأفلام التجارية الآخرى المكتزة بـ أسماء كبار النجوم أو بالأحرى اللفظ المتعارف عليه وهو " نجوم الشباك"، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل سيظل فيلم " مين يصدق" محافظا ً على مكانته في ظل طرح أكثر من فيلم مع بداية العام الجديد 2025؟
View this post on Instagram

A post shared by مجلة الخليج 365 (@sayidaty)


وأمام ذلك كان لفيلم "مين يصدق " نصيب من الاشادات لعدد من النقاد أصحاب الأراء المؤثرة لدى صناع الأعمال السينمائية إلى جانب عدد آخر من النجوم الكبار أمثال الفنانة عارفة عبد الرسول والتي عبرت عن اعجابها الشديد بمخرجة الفيلم وقصته وأداء أبطاله من خلال منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام الخليج 365"
وللاطلاع على فيديو جراف المشاهير زوروا "تيك توك الخليج 365"
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "الخليج 365 فن"
Advertisements

قد تقرأ أيضا