يقع صديق بريتني سبيرز، بول سوليز، في قلب نزاع قانونيّ يتعلّق بزوجته المنفصلة عنه، نيكول مانسيلا.

وفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها In Touch، لم تتمكن نيكول من تحديد مكان بول لتقديم أوراق الطّلاق له، على الرّغم من الجهود التي شملت إرسال أحد الأشخاص إلى قصر بريتني في ثاوزند أوكس في مناسبتَين منفصلتَين. وبحسب ما ورد، نفى حارس الأمن في العقار أن يكون بول يعيش هناك ورفض الوصول إليه في المرّتَين.

نيكول، التي تقدمت بطلب الطّلاق في أكتوبر بسبب “خلافات غير قابلة للتّسوية”، متزوّجة من بول منذ ثماني سنوات وسجّلت التّاسع والعشربن من يونيو ٢٠٢٣ كتاريخ انفصالهما. إنّها تسعى للحصول على الحضانة القانونيّة والجسديّة لأطفالها الأربعة، وتقترح أن يحصل بول على حقوق الزّيارة.

يقال إن بول سوليز، وهو أب لتسعة أولاد من علاقات مختلفة، تمّ تعيينه من قبل فريق بريتني في عام ٢٠٢٢ للقيام بالإشراف على كلّ التّفاصيل في منزلها في كاليفورنيا. انتقدت نيكول سلوك بول علنًا، لا سيّما في ما يتعلّق بإهماله المزعوم لأطفالهما. وفي مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل”، قالت الخليج 365: “لقد وقع زوجي في حبّ بريتني سبيرز. لقد كان متزوجًا، والآن ينكر أولاده”.

وبحسب ما ورد تسبّبت العلاقة بين بريتني وبول في إثارة القلق بين دائرتها الدّاخلية. وقالت مصادر لموقع TMZ في آب/أغسطس إن المقرّبين منها كانوا قلقين بشأن إعادة إحياء علاقاتها الرّومنسية، معتقدين أنّ ذلك قد لا يكون في مصلحتها.

وعلى الرّغم من هذه المخاوف، لم يتِمّ تصوير بريتني مع بول منذ أشهر وذلك بعدما تصدّر الثّنائي عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا العام، بعد وقوع مشاجرة في شاتو مارمونت، حيث تمّ استدعاء سيّارة إسعاف ولكن لم يتِمّ استخدامها في النّهاية.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وسط هذا الاضطراب، ركّزت بريتني على إعادة التّواصل مع عائلتها. وقد اجتمعت مؤخّرًا  بابنَيها جايدن وشون بريستون بعد فترة من القطيعة. وكان الصبيّان البالغان من العمر ثمانية عشر وتسعة عشر عامًا قد انتقلا إلى هاواي مع والدهما، كيفن فيدرلاين، العام الماضي. شاركت بريتني مقاطع فيديو عن الوقت الذي قضته معهما على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، مما يمثّل لحظة إيجابيّة وسط الدّراما المستمرّة المحيطة بحياتها الشّخصيّة.