إجتاح أوّل فيلم لـ “جوكر” العالم في عام ٢٠١٩، إذ قدّم صورة جريئة ومقلقة للشّرير الشّهير الذي ترك الجماهير مفتونًا ومضطربًا. كان أداء خواكين فينيكس مذهلًا، ممّا أكسبه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

لقد كان الفيلم بمثابة غوص عميق في نفسيّة آرثر فليك، وهو رجل يعاني مشاكل الصّحّة العقليّة والرّفض الاجتماعيّ. أحدثت سمات الفيلم المظلمة تأثيرًا، ووضعت معايير عالية لأيّة تكملة ستتبع.

الآن، مع Joker: Folie à Deux، أصبحت المخاطر مختلفة. هذه المرّة، عاد فينيكس بصفته الشّخصيّة الفخريّة، لكن انضمّت إليه ليدي غاغا، التي تلعب دور هارلي كوين. في حين أنّ الفيلم الأصليّ كان بمثابة دراسة جادّة للشّخصيّة، فإن هذا الجزء الثّاني يأخذ منعطفًا جريئًا إلى عالم قصّة حبّ وموسيقى ملتوية. إنه تحوّل رائع، ولكن،  ليس الجميع على ما يبدو، متّفقين على هذا الاتجاه الجديد.

حصل الفيلم على “D” CinemaScore، ممّا يجعله أقلّ أفلام الكتّاب الهزليّة تقييمًا على الإطلاق. في المقابل، حصل الجوكر الأصليّ على درجة “B+” محترمة. ومن الواضح أنّ التوقّعات كانت عالية للغاية بالنّسبة لـ Folie à Deux، لكنّ الاستجابة كانت متباينة في أحسن الأحوال.

في الوقت الحالي، حصل فيلم Joker: Folie à Deux على ٣٢% من التقييمات الإيجابيّة على موقع Rotten Tomatoes، وهو ما يمثّل انخفاضًا عن نسبة الأمس البالغة ٣٩%.