الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من نيويورك: وقعت السيدة الأولى السابقة والمستقبلية للولايات المتحدة ميلانيا ترامب صفقة مذهلة بقيمة 40 مليون دولار مع أمازون لانتاج فيلم وثائقي عن حياتها - مع ظهور زوجها دونالد ترامب وابنها بارون.

ميلانيا تتمتع بكاريزما تسويقية مضمونة، ومن المتوقع أن يحقق هذا الفيلم عوائد ضخمة،ة فهي غامضة، وفي بعض الأحيان تتعمد أن تبدو غامضة، وجميلة، ويعشقها ترامب، فضلاً عن تاريخها المثير جداً.

من المقرر أن يتم إصدار الفيلم الوثائقي، الذي أخرجه مؤلف فيلم "Rush Hour"، بريت راتنر، في وقت لاحق من هذا العام - مع وجود مصدر قريب من الاتفاقية يشير إلى أنه قد يؤدي إلى مشاريع متعددة.

تم الإبلاغ عن السعر الباهظ لأول مرة بواسطة Puck News ويغطي حقوق المشاريع التي تتضمن السيدة زوجة ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة.

ديزني كانت أيضًا في المنافسة وقدمت عرضًا بقيمة 14 مليون دولار، إلا أنها غمرتها شركة الإنترنت العملاقة بمبلغ قياسي قيمته 40 مليون دولار.

ميلانيا أصبحت "محترفة شاشات"
وقال المصدر: "لقد كانت ذكية للغاية فيما تقوله... أصبحت ميلانيا أكثر راحة في التحدث أمام الناس وعلى شاشة التلفزيون". "إنها أكثر ثقة وقد سيطرت بشكل كامل على صورتها العامة التي تعرف أنها تساوي الملايين، وهي على استعداد لتلقي أجر مقابل العمل الذي تقوم به في المستند والكشف عن المزيد عن نفسها."

ميلانيا، 54 عامًا، هي المنتج التنفيذي للمشروع بعد "الإصرار على السيطرة والموافقة" - بمساعدة بسيطة من الرئيس المنتخب.

وقال المصدر: "لقد قيل لي أيضًا أن صفقتها تمنحها أيضًا جزءًا من الخلفية، وأن زوجها ساعد في هيكلة المشروع"، في إشارة إلى ممارسة تقاسم الأرباح من الفيلم بمجرد استرداد تكاليف الإنتاج.

بيزوس يتقرب من ترامب
من الواضح أن مؤسس أمازون ورئيسها التنفيذي، جيف بيزوس، "أبدى اهتمامًا شخصيًا بفكرة الوثائقي"، والذي قال مصدرنا إنه "ساعده على العودة إلى علاقات ودية مع ترامب".

وقال المصدر إن الفيلم الوثائقي يعد بإلقاء نظرة حميمة على حياة السيدة الأولى المولودة في سلوفينيا، وهو أمر من المتوقع أن يحظى باهتمام كبير بسبب طبيعتها الخاصة.

وأوضح هذا الشخص: "لقد قامت ميلانيا بالحد من صورتها وإمكانية الوصول إليها والتحكم فيها بعناية - الأمر الذي دفع الاهتمام العام بها، من خلال إبعادها عن الظهور العام المستمر وكونها غامضة، فقد أدت إلى زيادة الاهتمام بحياتها اليومية، مما أدى إلى ارتفاع سعرها في هذا الوثائقي"

"إنها شخصية جذابة حتى النخاع ولكنها على استعداد لاستخدام ما تعلمته من أيامها كعارضة أزياء وكزوجة لأحد كبار المسوقين لها، وهو الرئيس ترامب الذي يدعم بشكل كامل جميع مشاريعها”.

وقدمت ميلانيا وصفًا مكتوبًا عن حياتها في أواخر العام الماضي مع إصدار كتابها الذي يحمل اسمها، "ميلانيا"، والذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا.

=====

تقرير مترجم عن "نيويورك بوست" nypost.com