أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أننا "سنكون في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسياً، فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد".
ولفت الى أن "إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية".
وشدد على أن "الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك".
واوضح أن "مسيرة المقاومة مستمرة لأجيال مقبلة، ليس لأن المقاومة هي هدف بحد ذاته، وإنما لأنها طريق للعزة والكرامة والنصر والاستقلال والحرية وحفظ الدين والأخلاق والإنسانية، ولذلك لن نتخلّى عنها، وأما الاتهامات بأن هذه المقاومة هي إيرانية لمشروع إيراني، وأنها سورية لمشروع سوري، وأنها مقاومة لأجل مشروع إقليمي وليس وطني محلي لبناني، فهذه أقاويل تحاول أن تضلل وتشوّه هذه المقاومة وأهدافها، لا سيما وأن مشروعنا مشروع وطني لبناني يحمي الوطن ضد الأعداء الخارجيين، وليس لأي هدف داخلي فتنوي مذهبي أو خارجي إقليمي مرتبط بمصلحة أي دولة أخرى".
كانت هذه تفاصيل خبر قماطي: الحلم بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة لن يتحقق لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.