ابوظبي - سيف اليزيد - القاهرة (وكالات)
دعت مصر والأردن، أمس، إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحماية أمن سوريا ومواطنيها، وتدشين عملية سياسية تدعم استقرار البلاد ووحدة أرضها وشعبها.
وأكد ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحماية أمن سوريا ومواطنيها، مشدداً على أهمية وقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان: إن الملك عبدالله بحث خلال الاتصالين التطورات في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام السوري. ونقل البيان عن عاهل الأردن تأكيده ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحماية أمن سوريا ومواطنيها.
بدورها، دعت مصر، أمس، إلى تدشين عملية سياسية في سوريا تدعم استقرارها ووحدة أرضها وشعبها. وقالت وزارة الخارجية المصرية عبر بيان: إن المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة من دون إملاءات أو تدخلات خارجية. وأضافت أن هذه العملية السياسية يجب أن تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
والقرار 2254 أصدره مجلس الأمن عام 2015، ويعرب عن الدعم لعملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع، ولا يقوم على الطائفية، ويحدد جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد.