اخبار العالم

تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب بعد الاشتباه في تسلل طائرات معادية

ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى وسط فلسطين المحتلة بعد الاشتباه في تسلل طائرات معادية إلى الأجواء الإسرائيلية ، وقد جاء هذا التحرك في إطار إجراءات الأمن المشددة التي تتبناها القوات الأمنية في البلاد، خاصة خلال عيد الغفران.

 

وأفاد المتحدث باسم الجيش بأن صفارات الإنذار انطلقت في الساعة المحددة، مما أدى إلى حالة من القلق بين السكان الذين تم تحذيرهم بالبحث عن الملاجئ. وشددت السلطات على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، في الوقت الذي تجري فيه القوات الجوية والبرية تحقيقات مكثفة لتحديد مصدر الطائرات.

 

في سياق متصل، تم رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد، حيث أُعلنت حالة من الطوارئ القصوى. وتقوم القوات الأمنية بتعزيز وجودها في النقاط الحساسة والمناطق المحيطة بالعاصمة، في إطار جهودها للتصدي لأي تهديد محتمل.

 

وحثت الجهات الأمنية المواطنين على الالتزام بالتعليمات وعدم التردد في إبلاغ السلطات عن أي نشاط مشبوه. وأكدت أن حماية المدنيين ووقف أي خطر يهددهم هو أولوية قصوى، خاصة في أوقات الأعياد التي تتطلب أقصى درجات الحذر.

 

غارات إسرائيلية على لبنان وقطاع غزة تسفر عن شهيدين في جباليا

 

أفادت وسائل إعلام عربية ، اليوم ، عن تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على عدة بلدات في جنوب لبنان، منها عدلون والقليلة وأنصارية وطيردبا ، واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل ومواقع مدنية، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة، بالإضافة إلى حالة من الذعر بين السكان.

 

وأكدت مصادر محلية أن هذه الغارات تأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمجموعات المسلحة في المنطقة. وقد أطلق الطيران الإسرائيلي عدة صواريخ على المواقع المستهدفة، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وإصابة بعض المدنيين بجروح. 

 

في سياق متصل، ذكرت تقارير إخبارية أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على لبنان، بل شملت أيضًا منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة. حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في المنطقة، مما أسفر عن استشهاد اثنين من المدنيين. 

 

وأوضحت المصادر أن الضحايا هم من سكان المنطقة، وقد انتشلت فرق الإنقاذ جثامينهم من تحت الأنقاض. وتأتي هذه الغارات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب الوضع الأمني المتدهور، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

 

وعقب هذه الأحداث، تواصلت الدعوات الدولية لوقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية للأزمة، حيث عبّر العديد من القادة عن قلقهم من تداعيات هذا التصعيد على المدنيين في كل من لبنان وفلسطين. ويتطلع المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لتجنب المزيد من التصعيد والحد من العنف في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا