الارشيف / اخبار العالم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات لسكان شمال الجولان والجليل الأعلى

ياسر رشاد - القاهرة - أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش أصدر تعليمات لسكان المناطق الشمالية في الجولان والجليل الأعلى، تدعوهم إلى البقاء قرب المناطق المحمية والملجأ، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.

 

وذكرت الإذاعة أن هذه التعليمات جاءت في إطار التحسب لأي تصعيد أو عمليات قد تستهدف المنطقة من قبل أطراف معادية، مشيرة إلى أن الجيش رفع حالة التأهب في المناطق الحدودية الشمالية، تحسبًا لأي تطورات عسكرية أو أمنية.

 

وأكدت السلطات المحلية التزامها بالتوجيهات الصادرة من الجيش لضمان سلامة السكان، فيما تستمر القوات الإسرائيلية في تعزيز انتشارها في المنطقة تحسبًا لأي طارئ.

 

إضراب محتمل يهدد بشل الموانئ الأمريكية بسبب خلافات حول الأجور

 

يهدد اتحاد عمال الموانئ الدولية في الولايات المتحدة، والذي يمثل نحو 45 ألف عامل في 36 ميناء، بتنفيذ إضراب شامل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأجور بحلول 30 سبتمبر الجاري، ما يهدد بتعطيل نصف الشحنات البحرية للبلاد.

 

ومن المتوقع أن تتأثر نصف الموانئ الأمريكية بهذا الإضراب المحتمل. ووفقًا لتقارير "واشنطن إكزامينر"، بدأ تجار التجزئة والمصنعون وشركات الشحن البحرية بالفعل في تحويل بعض شحناتهم إلى الساحل الغربي كإجراء احترازي لتجنب تأثرها في الموانئ المتضررة.

 

هارولد داجيت، رئيس نقابة اتحاد عمال الموانئ، شدد على أن المصانع ستتوقف عن العمل اعتبارًا من الأول من أكتوبر إذا لم يتم تلبية مطالب العمال المتعلقة بزيادة الأجور وفرض حظر كامل على أتمتة عمليات الموانئ، بما في ذلك الرافعات والبوابات وحركة الحاويات.

 

حاليًا، يتقاضى عمال الموانئ من الدرجة الأولى أجرًا أساسيًا قدره 39 دولارًا في الساعة، أي ما يعادل حوالي 81 ألف دولار سنويًا، ويمكن أن يصل الدخل السنوي للبعض إلى أكثر من 200 ألف دولار مع العمل الإضافي والمزايا.

 

من جانبها، نفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التدخل لمنع الإضراب، وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنهم لا يعتزمون اللجوء إلى قانون "تافت-هارتلي" لكسر الإضراب، مشددين على ضرورة أن تستمر الأطراف المعنية في التفاوض بحسن نية.

 

وتشهد الموانئ على الساحل الغربي زيادة ملحوظة في النشاط مع اقتراب موعد الإضراب، حيث سجل ميناء لونج بيتش في كاليفورنيا أكثر الشهور ازدحامًا في تاريخه، بزيادة في حجم المناولة بنسبة 34% مقارنة بالعام الماضي.

 

ويعتمد نقل البضائع القادمة إلى أمريكا الشمالية من أوروبا ودول غرب آسيا بشكل أساسي على الطرق البحرية عبر المحيط الأطلسي، وهي الأكثر عرضة للتأثر بالإضراب. وقدر محللون في شركة شحن عالمية أن تسوية التراكمات الناتجة عن إضراب يوم واحد قد تستغرق من أربعة إلى ستة أيام.

 

ورغم أن المستهلكين قد لا يلاحظون نقصًا كبيرًا في السلع إذا تم حل الإضراب سريعًا، فإن استمرار الإضراب لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص في بعض المنتجات، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل عام على الاقتصاد الأمريكي.

Advertisements