شكرا لقرائتكم خبر عن زيلينسكي: زيارة رئيس الوزراء المجري موسكو تضعف وحدة أوروبا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن معارضته الشديدة لتصرف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان للبحث عن حل سلمي للغزو الروسي لبلاده.
وقال زيلينسكي خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة بالقرب من مدينة أكسفورد الإنجليزية: "لقد حافظنا على الوحدة في أوروبا ونعمل معا، ما يعني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في هدفه الرئيسي، لقد فشل في خلق انقسام في أوروبا".
وتابع: "إذا أراد شخص ما إجراء بعض الزيارات إلى عاصمة الحرب للتحدث، وربما الوعد بشيء ضد مصالحنا المشتركة أو على حساب أوكرانيا أو دول أخرى، فلماذا يجب علينا أن نأخذ هذا الشخص في الاعتبار؟".
وأراد رئيس الوزراء المجري، بحسب تصريحاته، استكشاف سبل إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا الدائرة منذ فبراير 2022.
وزار أوربان كييف أيضًا قبل زيارته لموسكو، وتوجه بعد ذلك إلى العاصمة الصينية بكين، ثم إلى الولايات المتحدة لزيارة المرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقوبلت تحركاته تلك، التي وصفها بأنها "مهمة السلام"، بإدانة واسعة من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وقال زيلينسكي خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة بالقرب من مدينة أكسفورد الإنجليزية: "لقد حافظنا على الوحدة في أوروبا ونعمل معا، ما يعني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في هدفه الرئيسي، لقد فشل في خلق انقسام في أوروبا".
محاولات التقرب
وأضاف زيلينسكي: "قد يحاول التقرب منك أو الذهاب إلى بعض شركائك بشكل فردي، محاولًا إغراءك أو الضغط عليك، أو ابتزازك حتى يخون أحدكم الباقي، ما يضعف وحدتنا".وتابع: "إذا أراد شخص ما إجراء بعض الزيارات إلى عاصمة الحرب للتحدث، وربما الوعد بشيء ضد مصالحنا المشتركة أو على حساب أوكرانيا أو دول أخرى، فلماذا يجب علينا أن نأخذ هذا الشخص في الاعتبار؟".
محادثات مع بوتين
وكان أوربان قد زار موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون استشارة الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو كييف.وأراد رئيس الوزراء المجري، بحسب تصريحاته، استكشاف سبل إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا الدائرة منذ فبراير 2022.
وزار أوربان كييف أيضًا قبل زيارته لموسكو، وتوجه بعد ذلك إلى العاصمة الصينية بكين، ثم إلى الولايات المتحدة لزيارة المرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقوبلت تحركاته تلك، التي وصفها بأنها "مهمة السلام"، بإدانة واسعة من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.