انت الان تتابع خبر تفاصيل مثيرة لحادثة اغتيال العامرية تقود إلى "مافيا عراقية خطيرة في السويد".. ما القصة؟ والان مع التفاصيل
وتدور احاديث عن ان من تم اغتياله يدعى مصطفى الجبوري، وهو عراقي يحمل الجنسية السويدية، ومرتبط بزعيم مافيا شهير في السويد يدعى رواء مجيد، فيما لم يتسن للسومرية نيوز التحقق من دقة المعلومات المتداولة.
وكشفت تقارير سويدية في نوفمبر الماضي عن "اختفاء" رواء، مشيرة الى انه وعصابته كانوا يتجولون في السيارات ويصورون أنفسهم، ويحرص دائمًا على عدم الكشف عن أي تفاصيل حول مكان وجودهم عند النشر على اسنتغرام في الخلفية كانت هناك في كثير من الأحيان أشجار النخيل، وحمامات السباحة الفاخرة، والزلاجات النفاثة، وموسيقى الراب، واصفة ان ذلك على النقيض من موجة العنف التي ارتبطوا بها في ستوكهولم، حيث أصبح أقاربهم أهدافًا بدلاً منهم، واستهدفت انفجارات وإطلاق نار عناوين أقاربهم في السويد.
وفي تقرير عنونته الصحافة السويدية بـ"هكذا بنى رواء ماجد هرم السلطة الذي حول الأطفال إلى قتلة"، يشير الى مدى استخدام الأطفال ولاسيما المهاجرين والعرب والعراقيين في تجارة المخدرات والعمل المافيوي.
وفي أكتوبر 2023، كشفت صحيفة التايمز عن مصادرها ترجيحات باعتقال الشرطة الإيرانية لزعيم اعنف عصابة بالسويد رواء مجيد، والمتهم بتنفيذ سلسلة من التفجيرات القاتلة وعمليات إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون حينها، إنه لديه "معلومات استخباراتية" غير مؤكدة تفيد باعتقال المجيد.
وقال كريسترسون لوسائل الإعلام السويدية SVT إنه "بالنظر إلى التهم الجنائية المعلقة ضده، فقد يكون لهذا تأثير كبير للغاية"، لكنه قال إنه لا يريد الخوض في مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
وقالت مصادر لـSVT حينها، إن ماجد، الذي نشأ في السويد لأبوين عراقيين أكراد، ربما تم اعتقاله لأنه كان يحمل أوراقًا مزورة.
في عام 2023 وحده، ارتبطت عصابته فوكستروت بعشرات الوفيات، بما في ذلك المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران، في سلسلة من حروب النفوذ الدموية المنسقة جيدًا والتي عادة ما ينفذها أولاد لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وتم الإبلاغ عن 12 حالة وفاة في شهر سبتمبر وحده.
ونشرت صفحات مختصة بمراقبة وسائل الاعلام الأجنبية، جواز سفر عراقي مزور لرواء مجيد، تحت اسم ميران عثمان.
وتواصلت الخليج 365، مع الجهات الأمنية المختصة، الا انها اما لا تجيب على طلبات التعليق، اولا تمتلك معلومات حتى الان ولحين الانتهاء من التحقيقات.