شكرا لقرائتكم خبر عن "الشؤون الإسلامية" وأكاديمية الإعلام الجديد تطلقان برنامجا مشتركا لتدريب صناع محتوى في المجال الديني والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، برنامجاً تدريبياً مشتركاً يستمر 100 ساعة بهدف تأهيل 20 صانع محتوى ديني على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي حضره عدد من الموظفين والموظفات في الهيئة والدارسين والدارسات في الجامعة، تأهيل صناع محتوى ديني متخصصين لنشر قيم الإسلام السمحة واستثمار منصات مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال المعلومات الدينية الصحيحة إلى أوسع جمهور، حيث يسعى البرنامج إلى تأهيل وبناء قدرات المنتسبين إليه ليكونوا صناع محتوى محترفين في مجال الإعلام الرقمي، وذلك عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات التي تستعين بأحدث التقنيات العلمية، ومجموعة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال من أكاديميين، ومؤثرين، محليين وعالميين.
ويعمل البرنامج المكثف الذي تقدمه أكاديمية الإعلام الجديد، بواقع 5 ساعات يومياً ولأربعة أيام في الأسبوع ولمدة 5 أسابيع متتالية، على تعزيز مهارات وكفاءة المشاركين وتزويدهم بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً، بما يضمن تقديم محتوى ديني يجسد سماحة الإسلام، ويساعد المنتسبين للبرنامج على أداء دورهم الرئيسي المتمثل في إيصال القيم الإسلامية إلى الجمهور بشكل سهل ومبسط.
محتوى مؤثر
وأكد سعادة الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرص الهيئة على الاستفادة من كل وسائل التواصل والتقنية الحديثة وتسخيرها لخدمة أهدافها عبر تبني أساليب مبتكرة ومواكبة تراعي المحافظة على القيم الإسلامية الأصيلة والانفتاح على مستجدات العصر بما يسهم في إظهار الوجه الحضاري للإسلام وتعزيز الجانب الأخلاقي والتمسك بالثوابت الدينية والوطنية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام.
وقال الدرعي : إن هذا البرنامج التدريبي الذي يأتي بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد يعكس حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة وتبادل الخبرات بما يساهم في إظهار الوجه المشرق لديننا الإسلامي الحنيف ويدعم الجهود المباركة والمبادرات الرائدة التي تتبناها وتطلقها قيادتنا الرشيدة لترسيخ التسامح بين الشعوب ونشر السلام في كل ربوع العالم، مبيناً أن هذا البرنامج يعكس رؤية الهيئة في مخاطبة شرائح المجتمع بلغة أكثر تأثيراً لاسيما في ظل تزايد وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث نستهدف تأهيل أكفاء ومتخصصين قادرين على إعداد محتوى ديني يسهم في تعزيز المعرفة الدينية في المجتمع، ويرسخ القيم والأخلاقيات النبيلة التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.
(برامج متطورة)
وقال حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد: يأتي التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهدف تمكين صناع المحتوى الديني من مواكبة المستقبل الرقمي واستشراف تحولاته المتسارعة، وذلك في إطار حرص الأكاديمية على تدريب وصقل مهارات المنتسبين إلى برامجها بما يسهم في تخريج صناع محتوى محترفين يسهمون في تعزيز المعرفة بين أفراد المجتمع.
وأكد أن البرنامج التدريبي الذي تقدمه الأكاديمية لمدة 5 أسابيع متتالية يعمل على تدريب المنتسبين إليه وتعزيز كفاءتهم في التعامل مع أدوات الإعلام الجديد، مشيراً إلى أن البرنامج سيستعين بأكاديميين وصناع محتوى محترفين، وخبراء في النشر والتسويق الرقمي من أجل إعداد كفاءات محترفة في صناعة المحتوى الديني.
دورات متخصصة
وتوفر أكاديمية الإعلام الجديد عبر البرنامج التدريبي المكثف ورش عمل متقدمة تعمل على الارتقاء بمهارات المنتسبين في تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، ومهارات الظهور الإعلامي الفعال وبناء الأحداث، وتدربهم في الوقت نفسه على صناعة محتوى ديني على أسس علمية ومنهجية قادرة على نشر رسائل إيجابية.
ويتلقى المشاركون تدريبات على التعامل الصحيح مع الكاميرا والتحكم في الانفعالات الجسدية، والحركات، كما يتدربون على التواصل البصري، الأمر الذي يساعدهم على تقديم محتوى جذاب يقنع الجمهور المستهدف.
كما ستعمل الأكاديمية على تعزيز مهارات منتسبي البرنامج على استخدام تقنيات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المتحرك، وإدارة الحسابات وتطوير استراتيجيات النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأساسيات وسائل التواصل، والاتجاهات الجديدة في النشر والتسويق الرقمي.
وتسعى الأكاديمية عبر مجموعة من الورش التفاعلية إلى تنمية المهارات المتنوعة التي يحتاجها صانع المحتوى الديني لخوض مسيرة مهنية ناجحة في مجال الإعلام الرقمي وصنّاعة المحتوى، حيث ستقدم للمشاركين في البرنامج الدعم الكامل والتوجيه اللازمين لتحويل أفكارهم إلى إنتاجات مبتكرة.
كما يعمل البرنامج التدريبي على توجيه منتسبيه لنوعية المحتوى المناسب لكل منصة إعلامية، كما يساعدهم على تنفيذ أفكارهم بمختلف مراحلها وإدارة المحتوى الخاص بهم بكل حرفية، الأمر الذي يساهم في تعزيز حضورهم على المنصات الرقمية المختلفة ويعرف الجمهور بهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news