الرياض - أميرة القحطاني - مقدمة

تعتبر الساحة الفنية المصرية مليئة بالمواهب الشابة التي تسعى لتقديم أعمال متميزة، حيث تتميز أية سماحة بقدرتها على التكيف مع الأدوار الكوميدية والرومانسية،في هذا البحث، سنستعرض المسيرة الفنية للنجمة أية سماحة وتجربتها في مسلسل “الكابتن” مع أكرم حسني، بالإضافة إلى مشاريعها السينمائية الجديدة،سنتناول كذلك تأثير السوشيال ميديا على حياتها المهنية ووجهة نظرها تجاه صناعة الدراما في الفترة الحالية.

تسليط الضوء على أية سماحة ومسلسل “الكابتن”

تخرجت أية سماحة من المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدمت العديد من الأدوار الكوميدية والاجتماعية المميزة في عدة أعمال عبر السنوات، مثل “عمر أفندي” و”كأنك إمبارح”،في حديثها عن تجربتها في مسلسل “الكابتن”، أعربت أية عن حماسها للعمل مع الفنان أكرم حسني، معتبرة أنه تجربة جديدة تعزز من مسيرتها الفنية،حيث تبرز الكوميديا في العمل بطرق مختلفة، مُركزةً على المواقف والأحداث التي تضيف بعدًا مميزًا للعمل.

التعاون الأول مع أكرم حسني

تصف أية حسني بأنه فنان موهوب، وهو يُضيف الكثير لكل من يعمل معه،تقييمها لعمله يظهر الشغف الحقيقي للكوميديا وموهبته في توصيل الرسائل الهادفة،كما تعتقد أن العمل ضمن طاقم مميز يزيد من ثقتها وقدرتها على تقديم أداء أفضل،من الواضح أن الفريق، بدءاً من المنتج كريم أبو ذكري إلى المخرج معتز التوني، يتمتع بخبرات واسعة في عالم الكوميديا، مما يساهم في خلق بيئة عمل احترافية.

استعدادات أية لشخصية “سما” في الكابتن

بدأت أية استعداداتها لشخصية “سما” من خلال بروفات مكثفة مع المخرج،تواصلها المستمر وتناقشها حول تفاصيل الشخصية مع المخرج ساعدها على تشكيل رؤية واضحة للدور قبل بدء التصوير،كانت تراجع السيناريو بعناية، تسجل ملاحظاتها وتطرح أفكارًا جديدة، مما يعكس التزامها ورغبتها في تقديم أفضل ما لديها.

ردود الأفعال والتوقعات

تستقبل أية ردود فعل إيجابية حول دورها في المسلسل وشخصيتها التي تلامس تجارب كثيرة من الفتيات،ترى أن نجاح المسلسل يتحدد من قبل الجمهور الذي يُعطي حكمه النهائي،كما تشير إلى أن تصدر العمل على منصات المشاهدة يُعد علامةً على النجاح.

اختيار توقيت العرض وموسم رمضان

تؤكد أية أن اختيار توقيت عرض الأعمال الفنية يعتمد على المنتج، لكنها تهتم بالتواجد في عمل قوي مهما كان التوقيت،تعتبر المنافسة في رمضان دافعًا لتعزيز الجودة، وتعتقد أن كل فنان له جمهور يدعمه.

التعاون مع كريم أبو ذكري ومعتز التوني

تشيد أية بتجربتها مع كريم أبو ذكري، حيث تلاحظ رؤيته الفنية وعلاقته القوية بفريق العمل،كما ثمنت سعيدتها بالعمل مع المخرج معتز التوني، محملةً إياه بالثناء على إبداعه ومعرفته العميقة بالكوميديا، مما يؤكد على أهمية تعاون النجوم لخلق أعمال ذات جودة عالية.

المنافسة في صناعة الدراما

تعتبر أية المنافسة جزءًا طبيعيًا من عالم الفن، ويجب على كل فنان أن يبذل جهدًا لتحقيق النجاح،ترى أن السوق واسع ويتسع للجميع، حيث يمكن للفنانين أن يحققوا الشهرة دون أن يقتصر النجاح على عمل واحد فقط.

المنصات ودورها في صناعة الدراما

تشير أية إلى أن المنصات الرقمية قد أحدثت ثورة في صناعة الدراما، حيث أوجدت فرصاً جديدة لمبدعين من كتاب ومخرجين وممثلين تناول قضايا مختلفة،تعتبر أن هذه المنصات ساهمت في تقديم أعمال أكثر جرأة وعمقًا، مشيدةً بتأثيرها الإيجابي على الصناعة بشكل عام.

علاقتها بالسوشيال ميديا

تؤمن أية بأن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، لذا تحرص على التواصل مع جمهورها دون الدخول في جدالات،تسعى إلى توجيه الحديث نحو أعمالها الفنية بدلاً من حياتها الشخصية، مما يعكس نضجها كفنانة.

الأعمال السينمائية الحالية

تتحدث أية بفخر عن فيلمها الأخير “6 أيام” وما يتضمنه من رومانسية وتحديات تواجهها الشخصية التي تلعبها،كما تستعد لعرض فيلم “من أيام الجيزة” خلال موسم عيد الفطر، مؤكدةً على أهمية التنوع في خياراتها الفنية.

الرغبة في استعادة الرومانسية في الأعمال الفنية

تؤكد أية على أهمية إنتاج أعمال رومانسية، معتبرةً أن هناك نقصًا في هذا النوع من الأفلام، مما يدفعها لتقديم سينما تتناول قضايا تعكس مشاعر الشباب وعلاقاتهم،تأمل في أن تعود الرومانسية إلى الساحة الفنية، جذبا للجمهور، دون إغفال تنوع أعمالها في المستقبل.

خاتمة

تجسد تجربة أية سماحة في عالم الفن تطورًا يجمع بين الخبرة والشغف، حيث تسلط الضوء على تأثير المجتمع الفني وسوق العمل على اختياراتها،من خلال أعمالها الأخيرة، تعبر عن رغبتها في تقديم محتوى ذي قيمة ترتقي بالذوق العام، مما يعكس تفانيها في إحداث تأثير إيجابي من خلال الفن،تحتاج الساحة الفنية إلى المزيد من المواهب مثل أية، التي تمتلك القدرة على مزج الكوميديا بالرومانسية بطرق مبتكرة تخدم الجمهور.