اخبار الرياضه

بطولة إيطاليا: أتالانتا ينجو من فخ لاتسيو ويبقى في الصدارة وإنتر يواصل مطاردته

الرياص - اسماء السيد - روما : نجا أتالانتا من فخ مضيفه لاتسيو وانتزع منه تعادلا قاتلا 1 1 أبقاه في الصدارة السبت على الملعب الأولمبي في روما في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من لكرة القدم.

وكان أتالانتا في طريقه الى إنهاء عامه التاريخي بخسارة كانت ستكون الأولى في الدوري منذ 24 أيلول/سبتمبر الماضي (سقط أمام ضيفه كومو 2 3 في المرحلة الخامسة)، بعدما تخلَّف بهدف للنيجيري فيسايو ديلي بشيرو منذ الدقيقة 27، قبل أن ينقذه البديل ماركو بريشياني بإدراكه التعادل (88).

وهو التعادل الاول لأتالانتا، بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الذي كان يمني النفس بتعزيز سجله القياسي بالفوز الـ12 تواليا، منذ تعادله مع مضيفه بولونيا 1 1 في المرحلة السادسة، فرفع رصيده الى 41 نقطة واستعاد الصدارة من إنتر ميلان الذي انتزعها قبل ثلاث ساعات بفوزه الكبير على مضيفه كالياري 3 0.

وبات أتالانتا مهددا بلحاق نابولي به الى الصدارة في حال فوز الاخير على ضيفه فينيسيا الأحد.

وكان لاتسيو الذي عزز موقعه في المركز الرابع برصيد 35 نقطة، البادئ بالتهديد وتألق الحارس ماركو كارنيسيكي في التصدي لتسديدتين للأرجنتيني تاتي كاستيانوس الاولى من خارج المنطقة والثانية من داخلها (11)، وردت العارضة تسديدة قوية للدولي الفرنسي ماتيو غندوزي (12).

وكانت اول واخطر فرصة لاتالانتا عندما سدد دافيدي زاباكوستا كرة قوية زاحفة مرت بجوار القائم الايمن (22).

وافتتح لاتسيو التسجيل عندما تلقى ديلي باشيرو كرة خلف الدفاع من نيكولو روفيلا فانطلق وسددها قوية بيمناه داخل الشباك (27).

وضغط اتالانتا بقوة في الشوط الثاني وكاد البديل الكولومبي خوان كوادرادو يدرك التعادل برأسية مرت بجوار القائم الايمن (53)، وأنقذ الحارس إيفان بروفديل مرماه بابعاده تسديدة للدولي النيجيري إديمولا لوكمان، افضل لاعب في القارة السمراء، من داخل المنطقة الى ركنية (61).

وجرب لوكمان حظه بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (72)، وتدخل برودفيل والقائم الايسر لحرمان لوكمان من هدف من باب المرمى (76).

ورد كارنيسيكي بإنقاذ رائع بتصديه لتسديدة قوية للسنغالي بولاي ديا (78).

وأثمر ضغط أتالانتا هدفا عندما مرر البديل نيكولو زانيولو كرة خلف الدفاع الى لوكمان فهيأها الى بريشياني الخالي من الرقابة فتابعها داخل المرمى (88).

فوز خامس تواليا لإنتر

وواصل إنتر ميلان حامل اللقب انتصاراته المتتالية ورفعها الى خمسة بتغلبه على مضيفه كالياري 3 0.

ويدين إنتر بفوزه الـ12 هذا الموسم الى لاعب وسط كالياري السابق الدولي نيكولو باريلا الذي صنع الهدفين الأوليين للمدافع أليساندرو باستوني (53) والمهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (71)، قبل أن يعزز صانع الالعاب التركي هاكان تشالهانأوغلو بالثالث من ركلة جزاء (78).

ودافع باريلا عن ألوان كالياري من 2014 الى صيف 2019 قبل الانتقال الى صفوف إنتر.

ويملك إنتر مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة عشرة ضد فيورنتينا.

واختتم رجال المدرب سيموني إنزاغي العام بأفضل طريقة ممكنة وبفوز سابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى للدفاع عن لقب الكأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

ويلتقي إنتر مع أتالانتا في نصف نهائي الكأس السوبر الخميس على ملعب المملكة أرينا في الرياض، فيما تجمع مباراة نصف النهائي الثانية بين يوفنتوس وميلان الجمعة على الملعب ذاته، على أن تقام المباراة النهائية في السادس من الشهر المقبل. 

في المقابل، مُني كالياري بخسارته الرابعة تواليا والعاشرة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثامن عشر.

وكان إنتر صاحب الأفضلية منذ البداية وكاد مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها بصعوبة الحارس سيموني سكوفيت (3).

وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتّى سدد باريلا كرة قوية "على الطاير" من خارج المنطقة كان لها الحارس سكوفيت في المكان المناسب وأبعدها (42).

ونجح إنتر في افتتاح التسجيل برأسية ساقطة لمدافعه باستوني من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لباريلا فأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس سكوفيت (53).

وهو الهدف الاول لباستوني هذا الموسم.

وكاد مارتينيس يضيف الهدف الثاني بتسديدة زاحفة مرت بجوار القائم الايمن (55)، لكنه نجح بعدها بـ16 دقيقة عندما استغل تمريرة عرضية لباريلا تابعها بيسراه من مسافة قريبة على يسار الحارس سكوفيت (71).

وهو الهدف الأول لمارتينيس منذ الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما سجل هدف الفوز على فينيتسيا (1 0) في المرحلة الحادية عشرة، والسادس هذا الموسم.

وحصل إنتر على ركلة جزاء اثر لمسة يد على المدافع البديل البولندي ماتيوس فييتيسكا فانبرى لها تشالهانأوغلو بنجاح (78).

وقال مارتينيس "الأمر الأكثر أهمية هو فوز الإنتر. إذا سجلت هدفًا أيضًا، فسيكون ذلك بمثابة مكافأة. نعمل بجد كل يوم للفوز بالألقاب وأي شخص يضع قدمه على أرض الملعب سيبذل قصارى جهده من أجل الفريق. علينا فقط الاستمرار في العمل وجعل عام 2025 مثل هذا العام".

جنوى وبارما يتنفسان الصعداء

وتنفس كل من جنوى وبارما الصعداء بفوزهما على إمبولي ومونتسا بنتيجة واحدة 2 1.

وهو الفوز الأول لكلا الفريقين بعد ثلاث مباريات من دون انتصار فابتعدا نسبيا عن مراكز الهبوط بعدما رفع جنوى رصيده الى 19 نقطة وارتقى الى المركز الثالث عشر مؤقتا بفارق نقطة واحدة عن بارما.

في المباراة الاولى على أرض إمبولي، انتظر جنوى مطلع الشوط الثاني وتحديدا الدقيقة 46 لافتتاح التسجيل عبر الكرواتي ميلان باديلي.

وحصل أصحاب الأرض على فرصة ذهبية لإدراك التعادل بعد ثماني دقائق من ركلة جزاء لكن سيباستيانو إسبوزيتو أهدرها.

وعزز الغاني كايليب إيكوبان تقدم الضيوف بالهدف الثاني في الدقيقة 68، قبل أن يعوض إسبوزيتو إهداره ركلة الجزاء بتسجيله هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 74.

وهو الفوز الرابع لجنوى هذا الموسم والأول بعد تعادلين وخسارة، فيما مُني إمبولي بخسارته الثالثة تواليا والرابعة في مبارياته السبع الاخيرة التي حقق خلالها فوزا واحدا فقط فتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر مؤقتا.

وفي الثانية، حقق بارما فوزا صعبا على ضيفه مونتسا 2 1.

وافتتح بارما التسجيل في الدقيقة 54 من ركلة جزاء تسبب فيها المدافع الإسباني بابلو ماري وطرد فانبرى لها البرازيلي هرناني بنجاح.

وتمكن الضيوف من إدراك التعادل على الرغم من النقص العددي بواسطة البرتغالي بيدرو بيريرا في الدقيقة 85.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح الأرجنتيني لاوتارو فالنتي في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا