شكرا لقرائتكم خبر عن توصية بتحالف عالمي لمكافحة الخمول البدني والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اختتمت أول من أمس، فعاليات النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي لمدة أربعة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمشاركة ما يزيد على 1000 منتسب لمختلف التخصصات الطبية، و130 متحدثاً عبر 13 جلسة، كما تم تقديم 304 ورقات بحثية، إذ شهد ختام المؤتمر تقديم 13 توصية مختلفة.
ونظمت اللجنة الأولمبية الوطنية فعاليات المؤتمر ممثلة في لجنة الطب الرياضي التابعة لها، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وجمعية الإمارات للعلاج الطبيعي، وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي.
ومن أبرز التوصيات تعزيز حركة التحالف العالمي للنشاط البدني وممارسة الرياضة، حيث سلط المؤتمر الضوء على الحاجة الملحة إلى مكافحة الخمول البدني، من خلال تحالف عالمي يهدف إلى تعزيز ممارسة الرياضة، ويجمع مختلف التخصصات من أصحاب المصلحة، إضافة إلى توصية الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية لرفاهية الرياضيين، حيث تناول المؤتمر محاور التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مع التركيز على دورها في مراقبة صحة الرياضيين وأدائهم، واستكشاف الابتكارات، مثل خوارزميات التعلم الآلي للتنبؤ بالإصابات وإدارتها.
كما شملت التوصيات مناهج علاج الألم الشاملة التي أكدها المؤتمر خلال جلساته، بضرورة وجود إطار عمل متكامل لإدارة الألم في الطب الرياضي. وناقش الخبراء المناهج متعددة التخصصات التي تجمع بين العلاج الطبيعي، والعلاجات الدوائية والدعم النفسي، والتدخلات المتعلقة بنمط الحياة.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بتقديم أحدث الأبحاث حول تقييم الارتجاج والوقاية منه وعلاجه، إذ تظل إدارة الارتجاج قضية حرجة في مجال الرياضة، إلى جانب تسليط الضوء على الأبحاث التي تركز على أداء الرياضيين وصحتهم، في ظل الظروف البيئية القاسية، مثل الارتفاعات الشاهقة، ودرجات الحرارة القصوى، وتفاوت جودة الهواء.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، فارس المطوّع، أن الأحداث الدولية الكبرى دائماً ما تحظى بمزيد من الفرص للنجاح والتميز والاستدامة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً لما تمتلكه الدولة من إمكانات هائلة وسمعة عالمية فريدة في الجانب الخاص باستضافة المحافل على جميع المستويات.
من جانبه، أكد نائب رئيس لجنة الطب، الدكتور عبدالله الرحومي، أن التوصيات الدورية التي تنتج عن تنظيم الأحداث العلمية المرتبطة بالجانب الرياضي، تعد إرثاً حقيقياً للباحثين والمتخصصين والمهتمين بتقديم إضافات جديدة، إذ تفتح المجال لمزيد من التطبيقات وتبادل الخبرات واكتساب المهارات، من خلال الاستفادة من نخبة المشاركين الذين أثروا جميع القطاعات بدراساتهم وأبحاثهم.
وكرّم الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية فارس المطوّع، بحضور رئيس لجنة الطب الرياضي في اللجنة الأولمبية الدكتور هاشل الطنيجي، ونائب رئيس لجنة الطب الرياضي الدكتور عبدالله الرحومي، الفائزين بجوائز اسبيتار، والاتحاد الدولي للطب الرياضي، وجائزة الباحث الشاب التي عقدت في اليوم الختامي للمؤتمر، إذ شهدت جائزة اسبيتار فوز أربعة أبحاث لموضوعات عدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news