شكرا لقرائتكم خبر عن الماس البلوشي.. من لاعب كرة نصراوي إلى بطل بناء أجسام والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلن لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام، الماس البلوشي (43 عاماً)، والفائز بالميدالية الذهبية لبطولة العالم 2019، نيته المشاركة في بطولة العالم المقررة باليابان في ديسمبر المقبل في فئة الماسترز، سعياً إلى الفوز بالميدالية الذهبية التاسعة له على مستوى بطولات العالم، والبطولات الدولية في إنجاز غير مسبوق.
وكشف البلوشي أنه بدأ مسيرته الرياضية كلاعب كرة قدم في نادي النصر، وخاض مباراتين مع الفريق الأول 2001، ثم توجّه لألعاب القوى، إذ كان عدّاء للمسافات القصيرة، قبل أن يتلقى نصيحة مدرب في مكان عمله الوظيفي بأنه يمكن أن يصبح بطلاً في بناء الأجسام.
وقال البلوشي لـ«الإمارات اليوم»: «أدرك أن بطولة العالم المقبلة ستكون منافساتها قوية أكثر من عام 2019 عندما أحرزت الذهبية المونديالية، لذلك أتدرّب بشكل أكبر، خصوصاً مع تطور بناء الأجسام خلال السنوات الماضية، وبروز لاعبين من روسيا والبرتغال والسويد وإيران وإسبانيا ومصر، لكن أنا على ثقة عالية بقدراتي ولا أرضى بغير الميدالية الذهبية».
وأضاف: «أتدرب بواقع ساعتين صباحاً وساعتين مساء في قاعة بينوس بدبي، ولديّ خطة فنية تولدت من خبرتي المتراكمة في بناء الأجسام. وجهود مدربي التونسي محمد خليل في صالة بينوس تتزامن مع الطموح الذي ينتابني لتحقيق النجاح المونديالي المقبل».
وأشار إلى أن رياضة بناء الأجسام الإماراتية تطورت كثيراً خلال السنوات الـ10 الماضية، بفضل البنى التحتية المتميزة والبطولات الدولية الكبرى التي يتم تنظيمها، وهذه الأمور انعكست على تطور مستواه ورفعت طموحه وطموح زملائه لتحقيق أفضل الإنجازات.
من جانب آخر، يعتز الماس البلوشي بكونه أول رياضي إماراتي وخليجي ينجح في الفوز بميدالية ذهبية مونديالية، ويستثمر خبرته لمساعدة لاعبين آخرين على الفوز بميداليات في بطولة العالم لبناء الأجسام كمدرب في الصالات الرياضية، مشيراً إلى أنه أسهم في فوز لاعب المنتخب الوطني خالد بخيت الفلاسي بثلاث ذهبيات في ثلاث بطولات متتالية للعالم 2021 و2022 و2023، وكذلك اللاعب راشد الحبسي الذي فاز ببرونزية العالم 2021، وبرونزيتين للاعب علي ضاوي في بطولة العالم 2022 و2023، من خلال الإشراف عليهم وتدريبهم، وبذلك يجمع البلوشي بين ميداليات بطولات العالم كلاعب ومدرب.
وأضاف البلوشي: «سعيد لأن لاعبين أبطالاً آخرين يتنافسون عادة للفوز بميداليات العالم، ويطمحون لمنصات التتويج الدولية، يتدربون عن بُعد تحت إشرافي من دول كثيرة، منها السعودية والبحرين والهند والعراق وإسبانيا وكوستاريكا، ودول أخرى، إضافة إلى المقيمين داخل الدولة، وهو الأمر الذي يؤكد قيمة (بناء الأجسام الإماراتية) في جميع المجالات كمدربين ولاعبين وإداريين».
ومن أبرز إنجازاته في رياضة العضلات كلاعب، نيله ثماني ميداليات ذهبية، وثلاث فضيات، و12 برونزية، وجميعها دولية، إضافة إلى كأس بطل الأبطال في كأس آسيا في قيرغيزستان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news