شكرا لقرائتكم خبر عن مبخوت وعموري وخليل.. يبحثون عن «الزمن الجميل» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بدأ النجم علي مبخوت خوض تحدٍ جديد، بعد انتقاله إلى نادي النصر في صفقة تُعدُّ الأقوى في عصر الاحتراف على مستوى اللاعبين المواطنين، بينما أعلن لاعب البطائح أحمد خليل من خلال تصريحه في آخر مباراة لفريقه بالموسم الماضي عن رغبته الجادة في استعادة مستواه الحقيقي، أما عمر عبدالرحمن (عموري) فقد بدأ رحلة جديدة تكشفت ملامحها من خلال فيديو نشره عبر حسابه في «إنستغرام»، ظهر خلاله بفترة إعداد خاصة في إسبانيا.
ويُعدُّ علي مبخوت وعموري وأحمد خليل، من أبرز نجوم كرة القدم في تاريخ الإمارات، فالأول هو الهداف التاريخي للدوري والمنتخب الوطني، أما «عموري» فيُعدُّ موهبة كروية ربما لن تتكرر، وحصل على لقب أفضل لاعب في آسيا عام 2016، والثالث هداف من الطراز الرفيع، وفاز بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 2015، ويبحث الثلاثي حالياً عن عودة زمنهم الجميل.
البداية من مبخوت
لم يتخيل أحد أن يترك علي مبخوت (33 عاماً)، ناديه (الجزيرة) الذي بدأ فيه وكتب معه شهادة تألقه، وأصبح أسطورة الكرة الإماراتية وأفضل هداف في تاريخ الإمارات، وأعلن اللاعب انتقاله إلى النصر وقبوله تمثيل عميد الأندية على الرغم من تلقيه لعدد كبير من العروض، ليبدأ رحلة جديدة مع الكرة الإماراتية.
وينفرد مبخوت بصدارة قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب الإمارات، بتسجيله 85 هدفاً في 114 مباراة دولية، كما يتصدر الهدافين التاريخيين للدوري بـ218 هدفاً في 298 مباراة مع الجزيرة.
وعلى الصعيد الدولي، أسهم مبخوت في فوز المنتخب الإماراتي (تحت 23 سنة) ببطولة دول مجلس التعاون الخليجي الأولمبية عام 2010، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية خلال العام نفسه، كما أسهم في تتويج منتخب الإمارات بكأس الخليج عام 2013، وبرونزية كأس آسيا في أستراليا 2015.
وعلى المستوى الفردي، نال لقب هداف الدوري في موسمي 2016-2017 و2020-2021، ولقب هداف كأس الخليج في عامي 2014 و2019، وهداف كأس آسيا 2015، وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية لبطولة كأس آسيا، في نسختي 2015 و2019.
عموري الموهوب
نشر النجم الموهوب عمر عبدالرحمن (32 عاماً) فيديو عبر حسابه في «إنستغرام»، رفقة اللاعب محمد فوزي، وهما يقومان بفترة إعداد خاصة في ملقا بإسبانيا، وهو البوست الأول للاعب الذي ينشره منذ سنة وثمانية أشهر، عندما كان مع فريق الوصل، وهو ما يعني رغبة اللاعب الجادة في العودة، مع وجود تقارير تشير إلى تلقي اللاعب أكثر من عرض في أندية دوري المحترفين، ومنها اتحاد كلباء والنصر.
عموري هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم الآسيوية والإماراتية، حيث تم تصنيفه من بين أفضل 10 لاعبين في آسيا عام 2012. وفي عام 2013، تم إدراجه في قائمة الفيفا لأفضل سبع مواهب شابة في آسيا، وفي عام 2016 فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا. وحقق عموري العديد من الألقاب مع العين، إضافة إلى المنتخب الوطني، لكنه تعرّض لإصابة الرباط الصليبي ثلاث مرات، ما عجّل في ابتعاده عن كرة القدم لفترات كثيرة، واختفت موهبة كان من الإمكان أن تكون ذات شأن خارجي أوروبياً وعالمياً.
الهداف خليل
النجم الإماراتي أحمد خليل، فاز بالعديد من الألقاب الشخصية والجماعية، بداية من تواجده في المنتخبات الوطنية، وفاز بجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب 2009 وأفضل لاعب في آسيا 2015، وأحرز أكثر من 85 هدفاً في الدوري، وأكثر من 50 هدفاً مع المنتخبات الوطنية، لكنه غاب لفترة كبيرة، بسبب انتقالات وغيابات غير مبررة من لاعب بحجم أحمد خليل.
خالد عبيد: الإصرار والرغبة سلاح اللاعبين الثلاثة
أكد المحلل الفني خالد عبيد، أن عودة اللاعبين الدوليين الثلاثة، تعتمد على رغبتهم، خصوصاً مع تقدمهم قليلاً في السن، مشيراً إلى أن قرار العودة للاعبين الثلاثة يرتبط فقط برغبتهم الشخصية، وقدرتهم وإصرارهم على التواجد والعودة من جديد.
وقال خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «الأسماء الثلاثة غنية عن التعريف، الوضع صعب خصوصاً مع تقدمهم في العمر، وبالتأكيد العطاء حالياً مختلف عن السابق، وهو ما يعني زيادة الإصرار والرغبة والالتزام، لكي يعودوا إلى سابق مستواهم».
وتابع: «علي مبخوت انضم إلى النصر وهو لايزال في عطائه، عموري وأحمد خليل من دون أي تعاقد، العودة مرتبطة أيضاً بأندية تعطيهم الفرصة، وليس ذلك في مباراة فقط، وإنما أكثر من أربع أو خمس مباريات مستمرة، إضافة إلى ضرورة تواجدهم في الملعب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news