محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت-هند عواد:
احتاج لاعب بورتو فرانسيسكو كونسيساو صاحب الـ21 عاما، 111 ثانية فقط لتسجيل هدف الفوز للبرتغال على التشيك، ليصبح أول لاعب برتغالي يسجل كبديل في نهائيات أمم أوروبا.
ويعد فرانسيسكو الابن الأصغر لسيرجيو كونسيساو لاعب البرتغال ومدرب بورتو الأسبق، وحتى 7 يونيو الحالي، كان فرانسيسكو يتدرب تحت قيادة والده، وذلك منذ عام 2021 عندما صعد اللاعب إلى الفريق الأول، ولم يكن الأمر في بدايته سهلا، حتى شارك اللاعب المعروف "ميسي دو اوليفال"، بسبب وجه التشابه بين اللاعب والأسطورة ليونيل ميسي، في مباراة بوافيستا.
وبدأت بعدها الأمور تتحسن، وشارك اللاعب في آخر 13 دقيقة من المباراة والتي كان فريقه متأخرًا فيها بهدفين لهدف، وبعد خمس دقائق فقط حصل على ركلة جزاء سجلها زميله سيرجيو أوليفيرا، وبعدها بست دقائق انطلق وراوغ الدفاع وأطلق تسديدة ارتطمت بالمهاجم إيفانيلسون وسكنت الشباك، وسارع اللاعب الشاب تجاه والده لتحيته في لقطة لاقت رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بعد ذلك ألغى الهدف بسبب وجود تسلل.
وبعدها بأسبوع شارك فرانسيسكو أمام ماريتيمو، وحصل على ركلة جزاء وكان أفضل لاعب في المباراة، التي كانت بداية ولادة نجم جديد، قدم مستويات مفاجئة في الدوري البرتغالي.
وبدأ فرانسيسكو مسيرته في الثامنة من عمره، في فريق الشباب بفرانسسيكو، بعدها انتقل إلى سبورتنج لشبونة، ليقضي 6 مواسم معهم بالتحديد حتى عام 2017، وعندما تولى والده تدريب فريق بورتو، قرر ضم نجله إليه.
وبالنسبة إلى مسيرته مع منتخب البرتغال، لعب فرانسيسكو 23 مباراة مع منتخب 21 عاما، سجل خلالها 6 أهداف.
اقرأ أيضًا:
منتخب البرتغال يستهل مشواره بيورو 2024 بفوز قاتل على التشيك
من هو أردا جولر الذي تخطى رقم كريستيانو رونالدو في اليورو؟ (صور)