الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكّد عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم المشرف العام على الفريق الأول والرديف، محمد عبيد حماد، أنهم كانوا يأملون في الحصول على الدعم اللازم من رابطة دوري المحترفين، بإعادة النظر في جدول المباريات المزدحم الذي يمر به الفريق منذ التاسع من فبراير الجاري، موضحاً أن «ضغط (الروزنامة) يكون مفيداً بشرط وجود فترات راحة أطول».

وقال حماد لـ«الإمارات اليوم»: «إنهم يدركون أنه لا توجد فرصة لإعادة جدولة (الروزنامة) بسبب ضيق الوقت»، مضيفاً: «علينا مواجهة هذا القدر، ندرك أن عامل الوقت ضيق أمام المسؤولين في الرابطة، ولكن كنا نأمل في النظر لفريقنا بعين الاعتبار، خصوصاً أن كل ما تقدم في مشوار بطولة أبطال آسيا، يتيح ذلك فرصة لناد آخر للمشاركة في النسخة المقبلة».

ويخوض العين 10 مباريات في 35 يوماً ستحدد موقفه في أربع بطولات مختلفة، إذ لعب حتى الآن أربع مباريات في 13 يوماً، وتتبقى له ستة لقاءات. وبدأ ضغط المباريات بالنسبة للعين في التاسع من فبراير الجاري، حيث فاز على كلباء في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي 2-صفر، ثم في 14 الجاري تعادل سلباً مع ناساف الأوزبكي في ذهاب دور الـ16 بأبطال آسيا، بعد ذلك فاز في 18 الجاري على الوحدة في ثمن نهائي كأس رئيس الدولة بنتيجة 1-صفر، ثم فاز في إياب أبطال آسيا على ناساف 2-1 في 21 الجاري. ويلتقي اليوم مع بني ياس في الجولة الـ14 لدوري أدنوك للمحترفين، ثم في 29 الجاري يلتقي حتا في الجولة الـ15، ويواجه النصر السعودي في دور الثمانية (آسيوياً) ذهاباً وإياباً (4 و11 مارس المقبل)، ويلتقي كلباء في إياب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي يوم السابع من مارس، وفي 15 مارس يواجه عجمان في الجولة الـ16 للدوري.

وأضاف حماد أن «الإرهاق والإصابات أكثر ما يقلقهم»، وأوضح: «المسابقات متداخلة ومع ذلك نقدم مستوى عالياً، الفريق سيحتاج إلى فرصة كافية للاستشفاء لأن بعض اللاعبين يعانون الإرهاق».

وشهد الموسم الحالي فترة توقف كانت الأطول بسبب إقامة كأس آسيا في قطر، وستكون هناك فترة توقف مقبلة بسبب تصفيات المونديال في النصف الثاني من مارس المقبل. وتمسك حماد برغبتهم في المنافسة على جميع البطولات، وقال: «نسعى في بطولة آسيا للوصول إلى أبعد نقطة، إلى جانب البقاء منافسين في البطولات الأخرى».

. العين يخوض لقاءات مهمة في الفترة المقبلة، أبرزها مواجهة النصر السعودي في ربع نهائي أبطال آسيا.