شكرا لقرائتكم خبر عن رحيل الأسطورة العالمي زاغالو.. قاد «الأبيض» إلى التأهل لمونديال 1990 والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - غيّب الموت أسطورة الكرة العالمية النجم التاريخي البرازيلي والمدرب السابق، ماريو زاغالو، عن عمر 92 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال كرة القدم. وارتبط زاغالو بلحظة تاريخية مهمة لمنتخب الإمارات، حين قاده إلى التأهل لمونديال إيطاليا 1990، محققاً معه إنجازاً تاريخياً للكرة الإماراتية. وذلك على الرغم من أن مدته مع المنتخب كانت قصيرة، حيث بعد التأهل، لم يكن زاغالو مع «الأبيض» في النهائيات العالمية، بل المدرب البرازيلي كارلوس ألبيرتو.
وكتب اتحاد الإمارات لكرة القدم على صفحته عبر منصّة «إكس» أمس: «يتقدم اتحاد الإمارات لكرة القدم بخالص التعازي وصادق المواساة لوفاة المدرب البرازيلي ماريو زاغالو، الذي قاد منتخبنا الوطني إلى التأهل لمونديال إيطاليا 1990».
ويُعدّ زاغالو بطل العالم في كرة القدم أربع مرات مع منتخب البرازيل لاعباً ومدرباً ومساعد مدرب. وأحرز اللقب لاعباً في 1958 و1962، ومدرباً في 1970، ومساعد مدرب في 1994.
ولزاغالو العديد من التجارب التدريبية العربية، حيث قاد منتخب الكويت من 1976 إلى 1978، ودرب الهلال السعودي عام 1979، وتولى لاحقاً تدريب المنتخب السعودي من 1981 إلى 1984، ثم تولى تدريب منتخب الإمارات في عام 1989، واستمر لمدة عام تخلله التأهل التاريخي إلى كأس العالم في إيطاليا 1990.
وأكد المستشار في اتحاد الإمارات لكرة القدم والحارس الدولي السابق، عبدالقادر حسن، أن شهادته مجروحة في مدرب بحجم زاغالو، مشيراً إلى أن «الفترة التي قضاها زاغالو، على الرغم من أنها كانت قصيرة، لكنها شهدت إنجازاً كبيراً». وتابع لـ«الإمارات اليوم»: «زاغالو نجح في قيادة المنتخب للتأهل إلى مونديال إيطاليا، لأنه عرف كيف يوظف إمكانات اللاعبين من (جيل 90)».
وأشار عبدالقادر حسن، الذي كان ضمن لاعبي المنتخب الذي دربه زاغالو، إلى أن الأخير كان محبوبا ًعند لاعبي المنتخب.
وأضاف: «رغم أن زاغالو كان يملك القرار الخاص بالنواحي الفنية في المنتخب، لكنه كان يستشير اللاعبين في كثير من الأمور». واعتبر عبدالقادر حسن، المدربين السابقين للمنتخب، زاغالو وكارلوس ألبيرتو بالثنائي المميز، مشيراً إلى أن تولي كارلوس ألبرتو تدريب المنتحب كان استكمالاً للعمل الذي قام به زاغالو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news