قد يجد الزوجان صعوبة في اقامة العلاقة الحميمة بعد انقطاع. ويمكن ان يعود الفراق الى اسباب مختلفة منها سفر الزوج او مرض احد الشريكين او الانفصال او حدوث الخلافات التي تبعد كلاً منهما عن الآخر. ومن اجل اتمام هذا بنجاح من الضروري ان يحرصا على اتباع بعض التعليمات والنصائح التي يمكن ان تساهم في عودة الروابط الزوجية بينهما بأقل الخسائر الممكنة. وهذا ابرز ما يجب مراعاته من اجل اقامة العلاقة الحميمة بنجاح بعد انقطاع.
من ابرز النصائح التي يجب ان يلتزم بها الزوجان من اجل اقامة العلاقة الزوجية بنجاح بعد انقطاع ان يخوضا الحوار وان يتحدث كل منهما الى الآخر بصراحة تامة من دون التأثر بأي نوع من انواع الضغوطات. فهذا يساعد كلاً منهما على طرح اسئلته وعلى الحصول على اجابات واضحة وصريحة وخصوصاً في حال كان الانقطاع ناجماً عن خلاف او عن سوء فهم او عن شجارات متكررة. ففي هذه الحالة يمكنهما ايجاد ارضية مشتركة للتعامل مع مختلف قضايا حياتهما. كما من المفيد جداً ان يلتزما ببعض التعليمات الاخرى التي تمكنهما من استعادة الحياة الحميمة بعد التوقف من دون مواجهة اي معوقات.
1 عدم الاستعجال
من المهم الا يسعى الزوجان الى حرق المراحل في حال قررا استعادة العلاقة الحميمة بعد انقطاع. فقد لا يكون بإمكانهما خوض هذه العلاقة منذ المرة الاولى من دون ان يواجها بعض التحديات والمصاعب. ولهذا عليهما ان يمرا بالمرحلة التمهيدية التي تشمل اعادة التواصل العاطفي والفكري عن طريق المحادثات الهادئة والرومنسية. وبعد هذا يمكنهما الانتقال الى العلاقة من خلال اخذ بعض الاجراءات ومنها الدلع واختيار الملابس المناسبة وتبادل المشاعر عن طريق الكلام وغير ذلك.
اقرئي ايضا: الحزن بعد العلاقة الزوجية وابرز اسبابه وطرق العلاج
2 الاستعداد التام
ويعني هذا ان يتم تحضير المستلزمات الضرورية للعلاقة الاولى بعد مرور مرحلة من التوقف والانقطاع. ومنها مثلاً الاجواء المناسبة والملابس والموسيقى والعطر والكريمات. كما من المهم ان يتعرف كل من الشريكين على التغييرات التي طرأت على مزاج الآخر في ما يتعلق بالحياة الحميمة والروتين الذي بات يفضل اتباعه والعادات التي تزعجه. ويمكن ان يشمل هذا موعد ممارسة تلك العلاقة والطرق والوضعيات والتفاصيل المختلفة مثل الحركات التمهيدية واللباس وغيرها.
3 التعرف على المشاكل التي يمكن ان يعاني منها احد طرفي العلاقة
فمع ابتعاد كل من الزوجين عن الآخر من الممكن ان تطرأ بعض التعديلات على حالته الحميمة وعلى المنطقة ذات الصلة بها في الجسم. فقد يعاني من بعض المشاكل والتغييرات على هذا الصعيد. وليس عليه ان يخفي هذا عن الطرف الآخر بل من الضروري ان يعلمه بذلك لكي يعملا على حل المشكلة معاً او بالتعاون مع الطبيب الاختصاصي. ومن المعلوم ان الزوجة تعاني في بعض الاحيان من الالتهابات او الجفاف المهبلي. ومن الضروري ان تبلغ الزوج بذلك لكي يتمكن من مراعاتها ومن اخذ الاحتياطات اللازمة والخطوات الاساسية التي يمكن ان تمنع اقامة العلاقة الزوجية بعد انقطاع بنجاح.