وتجول “آل هيازع” في أركان المعرض الوظيفي، الذي شمل مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث استعرضت كل جهة خدماتها وقدمت تعريفًا ببرامجها وفرصها. وركز المعرض على توفير بيئة تفاعلية تسلط الضوء على الفرص الوظيفية والتطوير المهني، مما يعكس التكامل بين القطاعات المشاركة.

وأكد رئيس الجامعة أن يوم المهنة مناسبة سنوية تحرص عليها جامعة الفيصل، وتلعب دورًا محوريًا في تمكين الطلاب والطالبات من تحديد مساراتهم المهنية واستكشاف الفرص الوظيفية المتاحة. وقال: يمتد يوم المهنة عادةً لثلاثة أيام، ويتيح لشباب وشابات دوت الخليج فرصة الالتقاء بأكثر من 40 شركة وجهة حكومية وخاصة من كبريات القطاعات والمؤسسات، وجميع المشاركين حريصون على استقطاب خريجي الجامعة، وفتح المجال للشباب من خارجها للحصول على فرص وظيفية.

وأشار آل هيازع إلى أن خريجي وخريجات جامعة الفيصل أثبتوا تميزهم في سوق العمل، بفضل الإعداد القوي الذي تقدمه الجامعة، مما جعل الجهات المختلفة تتنافس على استقطابهم. وأضاف: “لدينا مجالات عديدة ومختلفة ممثلة في المعرض، ونتوقع نتائج ممتازة للخريجين بإذن الله”.

وأوضح أن جامعة الفيصل توفر برنامج تدريب يمتد لستة أشهر لمعظم التخصصات، باستثناء التخصصات الصحية التي تتطلب أكثر من سنة. وتابع قائلًا: “هذا البرنامج يتيح للطلاب والطالبات فرصة التدريب أثناء الدراسة، سواء في الصيف أو من خلال فصل دراسي مستقل، مما يمكنهم من التعود على بيئة العمل مبكرًا”.

وفيما يتعلق بنوعية الوظائف المطروحة في يوم المهنة، أكد آل هيازع أنها “ممتازة جدًا، وبمرتبات جيدة، وتوفر خيارات متعددة للخريجين”. وختم تصريحه بالقول: “نحرص في جامعة الفيصل على أن يكون خريجونا مؤهلين بمستوى يجعل الشركات تتنافس على استقطابهم”.

إلى ذلك، يسهم يوم المهنة في إتاحة الفرصة للراغبين بإكمال الدراسات العليا، بالاطلاع على البرامج الخاصة بجامعة الفيصل.

وتنظم هذه الفعالية إدارة علاقات الخريجين والتوظيف في الجامعة سنويًا، التي تمثل ملتقى سنويًا يتيح للجهات المشاركة عرض خدماتهم والتواصل المباشر مع الخريجين والطلاب، عبر طرح فرص وظيفية، ومنح للتدريب التعاوني، وورش عمل طوال أيام الفعالية.

يذكر أن مناسبة يوم المهنة أصبحت مناسبة سنوية تترقبها القطاعات بمجالاتها المختلفة، إضافة إلى شريحة كبيرة من الخريجين والطلاب وفئات المجتمع.