شكرا لقرائتكم خبر عن السديس: الحج بلا تصريح مخالف للتعليمات ويجب عدم التحايل على الأنظمة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - بين رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أن الحملة المباركة لا حج بلا تصريح؛ جاءت من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن.
وأضاف: وعلى الجميع دعمها، والتعاون مع الجهات الأمنية المنفذة لها، فما طاعة ولي الأمر -حفظه الله- إلا واجبة كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.
وركزت الندوة خلال جلساتها العلمية على إبراز الدور الحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.
وأضاف: وعلى الجميع دعمها، والتعاون مع الجهات الأمنية المنفذة لها، فما طاعة ولي الأمر -حفظه الله- إلا واجبة كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.
لا حج بلا تصريح
وأشار رئيس الشؤون الدينية خلال مداخلته في أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 تحت عنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج" التي أقيمت اليوم في مكة إلى أن من لا يملك تصريحًا يخشى عليه أن يكون آثماً ويقع في أمر محرم؛ لمخالفته المصلحة الشرعية؛ وهو من لوازم شرط الاستطاعة ومراعاة الظروف في الزحام والتدافع، وأهمية التفويج وإدارة الحشود, وتطبيقًا لقاعدة لا ضرر ولا ضرار وقاعدة الضرر يزال.
وتابع قائلا: "ولهذا فإن الحج بلا تصريح مخالف للأنظمة والتعليمات التي تراعي مصالح العباد، ويجب على الحجاج العمل بمقتضاه وعدم الإخلال والتحايل على الأنظمة، ومن يتجرأ على هذا فهو آثم ومعرض نفسه للوعيد، ومخالف لما سنّه ولاة الأمر -حفظهم الله-.
الامتثال لتعليمات الحج
وأكد على أهمية الامتثال لتعليمات الحج وضرورة الحصول على تصريح قبل القيام بالرحلة الإيمانية، قال تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، وقال: إن حملة لا حج إلا بتصريح لم تأتِ اعتباطًا، بل جاءت لتحقيق المصلحة الشرعية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود السلطات لضمان سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام.وركزت الندوة خلال جلساتها العلمية على إبراز الدور الحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.